أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين ماضية في طريق الإصلاح والنماء بما يتناسب مع خصوصية المجتمع البحريني وهويته الجامعة، وقال سموه: “إن نهج التطوير الذي اختطه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة، جاء لصالح حاضر ومستقبل المواطن البحريني من تنمية ورخاء وأمن واستقرار”.
وأعرب سموه لدى لقائه أمس (الأربعاء) بقصر الرفاع، بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد محمد آل خليفة، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأدنى السفيرة آن باترسون، عن تطلع البحرين إلى المزيد من توثيق التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية وتعزيز التحالف الاستراتيجي القائم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم المصالح المشتركة، منوهاً سموه بما يربط البلدين من علاقات تاريخية وثيقة تحظى بالاهتمام والرعاية الدائمة نحو تطويرها ودعمها في شتى القطاعات.
وتطرق سموه مع السفيرة باترسون إلى قضايا المنطقة والشرق الأوسط، وأكد أهمية دعم مساعي الدول المحبة للسلام والأمن وجهودها نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز التنمية التي تعود بنفعها على الشعوب.
من جانبها، عبّرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأدنى عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي ولي العهد على ما يوليه سموه من اهتمام بدعم التعاون البحريني الأميركي، ولدور البحرين الفاعل في تأكيد أمن واستقرار المنطقة.
العدد 4268 - الأربعاء 14 مايو 2014م الموافق 15 رجب 1435هـ
