سينضم ضباط شرطة صينيون إلى نظرائهم الفرنسيين في حراسة بعض من المعالم السياحية الرئيسية في باريس هذا الصيف مع سعي فرنسا لاجتذاب المزيد من الزوار من الصين لزيادة ايراداتها من السياحة.
وتستقبل فرنسا حوالي 1.4 مليون سائح صيني كل عام وتعتبر أن زيادة هذا العدد إلى المثلين وسيلة لخفض عجز ميزانها التجاري بحوالي ملياري يورو. وينفق كل زائر صيني في المتوسط 1500 يورو في كل زيارة ونشرت وسائل اعلام محلية وصينية تقارير عن أن قطاع طرق يستهدفونهم.
وقال مصدر بوزارة الداخلية "لم يتم الانتهاء من التفاصيل بشأن هؤلاء الضباط الصينيين لكن يجب أن يصلوا في وقت ما في يونيو."
وأضاف "انها خطوة رمزية أكثر من كونها بغرض الحفاظ على الأمن."
والسياح الصينيون هم ثاني أكبر مجموعة من الزائرين لفرنسا بعد الأمريكيين.
وخفض وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الوقت اللازم للموافقة على تأشيرة الدخول للمواطنين الصينيين إلى 48 ساعة مما أدى إلى زيادة في الطلبات بنسبة 40 في المئة على أساس سنوي.
لكن الروابط السياحية الصينية تشكو من أن المواطنين الصينيين يستهدفون على نحو متزايد في باريس بسبب الاعتقاد بأنهم أكثر احتمالا أن يحملوا نقدا بالمقارنة بالسياح الآخرين.
وبلغ العجز التجاري الفرنسي مستوى قياسيا عند 74 مليار يورو (102 مليار دولار) في 2011 . وتراجع إلى حوالي 61 مليار يورو لكنه ما يزال من أوضح العلامات على افتقاد الشركات الفرنسية للقدرة التنافسية في الأسواق الدولية.