ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أن ظاهرة الهجرة أصبحت تؤثر على جميع الدول في العالم، وأن المجتمعات لديها الكثير لتكسبه من ظاهرة الهجرة عندما تدار بشكل صحيح.
وبحسب موقع إذاعة الأمم المتحدة، أشار بان كي مون في كلمته الافتتاحية في المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية المنعقد في السويد، إلى أن نسبة المهاجرين تقدر بأكثر من شخص واحد من بين كل ثلاثين فردا في العالم، وأكد ضرورة أن تكون الهجرة رحلة أمل وليست مغامرة محفوفة بالمخاطر، مشددا على أهمية إيجاد حلول ملموسة في هذا الشأن، وأضاف:
"العام الماضي طرحت خطة من ثماني نقاط بشأن الهجرة. دعوت لحماية حقوق الإنسان، وتخفيض تكاليف الهجرة، وإنهاء الاستغلال، ومساعدة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل، ورفع الوعي العام، ودمج الهجرة في جدول أعمال التنمية الذي نقوم به، فضلا عن جمع المزيد من البيانات الموثوقة، وتعزيز الشراكات."
وحث الأمين العام جميع الدول التي لم تصدق بعد وتنفذ جميع المعاهدات الدولية ذات الصلة بالهجرة على أن تفعل ذلك، كما دعا جميع الدول إلى التصديق على الصكوك الدولية لمكافحة التهريب والاتجار بالبشر.