استأنفت حركتا "فتح" و "حماس"، ظهر اليوم الأربعاء (14 مايو / أيار 2014)، مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني وتطبيق بنود إعلان الشاطئ الموقع بغزة أواخر الشهر الماضي.
وبدأ الاجتماع الثاني بين وفدي حماس برئاسة موسى أبو مرزوق، وفتح برئاسة عزام الأحمد لاستكمال المباحثات التي بدأت أمس حول تشكيلة الحكومة.
في غضون ذلك، قال رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية إن حركتي فتح وحماس قطعتا شوطًا لا بأس به من مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني.
وأضاف هنية خلال كلمة في جلسة خاصة للمجلس التشريعي بغزة في الذكرى الـ66 للنكبة، إن حماس "ذهبت للمصالحة من منطلق إرادتها في إنهاء الانقسام ، واستحضارها الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية".
واعتبر أن "مراحل التحرر الوطني تتطلب تعايشًا وتحركًا بالمشتركات بين الجميع دون التخلي عن الاستراتيجيات"، مؤكدًا أن حماس "لن تتخلى عن ثوابتها السياسية، وترى أن المصالحة خطوة مهمة لحماية الاستراتيجيات الوطنية كالثوابت والمقاومة".