حذر الأطباء من خطورة الاستهانة بعدد ساعات النوم التي تحتاجها أجسامنا، كما يحذرون من انفصال نمط الحياة عن حياتنا وساعة جسمنا الداخلية، مما سيكون له عواقب وخيمة على الصحة العامة.
وأفادت دراسة حديثة على تأثير قلة النوم أو عدم انتظامه على عمل "دي إن أيه" في الجسم أو تأديته لوظائفه.
وقالت الدراسة ان اضطراب هذه العمليات الحيوية له صلة ببعض العلل التي تصيب الإنسان كأمراض الجهاز الدموي وداء السكري وكذلك باحتمال الإصابة بالسرطان.
وتعتبر الساعة البيولوجية هي السبب وراء التغيرات الكبيرة التي تطرأ على جسم الإنسان، حيث إنها تحدث تغيرات على مستوى تنبه الجسم ومزاجه وقوته الجسدية، بل إنها قد تكون سببا في إصابته بنوبات قلبية .. وتستمد تلك الساعة طبيعتها هذه من التكوين التاريخي للإنسان، فهو كان يمارس نشاطاته بالنهار ويخلد للراحة في الليل.