يجتمع مبعوثون بارزون من إيران والقوى العالمية الست الكبرى في فيينا اليوم الأربعاء (14 مايو / أيار 2014) لوضع مسودة اتفاق موسع من المتوقع أن يضع حدودا صارمة على برنامج طهران النووي مقابل إلغاء العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية .وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن العملية سوف تكون طويلة ومعقدة.
وأضاف "سوف تكون مسألة اتفاق على التفاصيل الدقيقة" ، مشيرا إلى أن الأمر سوف يتطلب ثلاثة اجتماعات أخرى حتى يتمكن ونظراؤه من بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا من توقيع اتفاق في أواخر تموز/يوليو المقبل.
وفي جولة هذا الأسبوع ، يمثل ألمانيا والدول الخمس التي تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن كبار مفاوضيهم والممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون وأيضا دبلوماسيون كبار من الدول الست.وفي جولات التفاوض السابقة هذا العام ، تمسك الطرفان بموقفيهما المتباعدين فيما يتعلق بأمور مثل مدى تقليص برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني وكيفية التأكد من أن مفاعل أراك في إيران لا ينتج بلوتونيوم.
وتخشى القوى الست من احتمال استخدام اليورانيوم أو البلوتونيوم في صنع أسلحة نووية ، وتقول إن مهندسين إيرانيين طوروا مكونات رئيسية للأسلحة النووية.
ويصر قادة طهران على أن البرنامج النووي موجه فقط لإنتاج الطاقة والبحث العلمي.كما يتعين أن تحدد مسودة الاتفاق تسلسل عملية رفع العقوبات عن طهران. وفي حين يرغب مفاوضو إيران في رفع العقوبات بأسرع وقت ، يفضل الغرب أن يتم ذلك تدريجيا .
وقبلت إيران بالفعل بعض التقليص لأنشطتها النووية ، كما جرى رفع بعض العقوبات الغربية بموجب اتفاق مبدئي جرى التوصل إليه في تشرين ثان/نوفمبر العام الماضي.
اسرار
خاطنا نعرف اسرار الاتفاق وجوانبه