سجل نادي التضامن هذا الموسم انجازا تاريخيا بتحقيقه نتائج لم يحققها أي ناد آخر من الأندية التي تمتلك أكثر من لعبة، فهو حقق المركز الأخير في كل الألعاب والمسابقات التي شارك فيها في كرة اليد والطائرة والقدم، في لفتة غريبة نوعا ما لأحد الأندية البحرينية، وهذا ما لم يحصل لأي ناد، حتى في الأندية الضعيفة ماديا المشابهة له، والتي تألقت في لعبة وراوحت مكانها في لعبة أخرى.
فريق كرة اليد على سبيل المثال جاء في المركز السادس في الموسم قبل الماضي، قبل أن يحل أخيرا هذا الموسم، وهذا المركز جاء على حساب تاريخ المسابقة التي كان فيها أم الحصم يحل في المركز الأخيرة منذ انضمامه لعضوية الاتحاد، قبل أن يتغير الحال هذا الموسم ويصعد مرتبة واحدة على حساب التضامن، وفي كرة القدم واصل الفريق محافظته على المركز الأخير بعد موسم واحد فقط تركه لغيره، وفي كرة الطائرة كذلك هبط الفريق الذي كان منافسا في بطولات المواسم السابقة أقلها وصوله للمربع الذهبي، إلى المركز الأخير هذا الموسم أيضا، وفي الأخير ما يمكن ذكره في هذا الموسم فقط بطولة على مستوى ناشئي القدم بتحقيقه لبطولة تنشيطية غير رسمية، وبوصافة بطولتين للفئات السنية في كرة اليد، وما عدا ذلك فإن النادي خرج خالي الوفاض تماما من بطولات هذا الموسم، لا منافسة ولا نتائج.
هذه الحالة تثير دهشة عند الكثيرين في الهدف الذي تلعب من أجله هذه الفرق، أو الهدف الذي يعيشه النادي في الإبقاء على هذه الألعاب والمشاركات إذا كانت تنافس فقط على المراكز الأخيرة، إذ المتعارف عليه هو التنافسية على الألقاب أو الحصول على مراكز متقدمة في الترتيب، أو حتى التنافس على الموازنات المحددة لكل لعبة، وفيما عدا ذلك فإن اللعب لمجرد المشاركة تزيد من الأعباء المالية التي يعيشها أي ناد، وخصوصا في ناد يعاني في الأساس من ذلك.
في أندية أخرى لديها أكثر من لعبة، نجد أنها منافسة أو تتقدم في لعبة وتتأخر في لعبة، في دليل واضح على تركيزها على لعبة، ولو أخذنا مثلا مقاربا للتضامن كسماهيج، فإننا سنجده منافسا على المراكز المتقدمة التي تتحصل على ميزانية اللعبة في كرة اليد، لكنه في كرة السلة الأخير، الاتفاق كذلك لديه لعبتان، الأولى كرة اليد ينافس فيها والثانية كرة القدم التي جاء فيها في المركز السابع من أصل 9 فرق، وبالتالي هناك أولوية وتضحية في لعبة على حساب أخرى بهدف المنافسة.
لكن ما يحدث في صرح التضامن، أو على الأقل بالنظر للنتائج التي تحققت لفرقه في درجة الكبار يعد على العكس، فهي لا تنافس على شيء وتلعب فقط للمشاركة، وهذا ما لا يصح، وخصوصا إذا ما عرفنا أن لعبة ككرة اليد تعد في نادي التضامن أحد الروافد الكبيرة للمنتخبات الوطنية نظير العدد الكبير من اللاعبين الذين يتوزعون على الأندية ويلعبون للمنتخبات، وبالتالي على الإدارة تصحيح مفهوم اللعب والمشاركة في هذه الفرق بدءا من الموسم المقبل، عله يحسن من إنجازه التاريخي.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4267 - الثلثاء 13 مايو 2014م الموافق 14 رجب 1435هـ
على الادارة الاعتذار وتقديم استقالتها
الادارة هي المسؤول الأول والأخير وعليها تقديم الاعتذار لاعضاء الجمعية العمومية واستقالتهم حفاظاً على مكتسبات النادي والرجوع به للمنافسه والاهم بناء النادي النموذجي فهم أثبتوا فشلهم وكثرة وعودهم الكاذبه وخداعهم للاعبين في جميع اللعبات
كلامك فاضي
بصراحة انت متحامل علي الفريق أولا جميع الفئات عندها نتائج وفريق القدم العنصرية عند مكي هي السبب و كرة اليد عدم الولاء لنادي هي أسباب تردي النتائج ام الفئات عليك البحث يا حاقد حتي تعرف ماذا تكتب
في صميم
جبتها في صميم وعلى التضامن تحسين وضعهم وبث الولاء والاخلاص في لاعبينهم
ويجب حث لاعبينهم على الجديه وحب النادي ويجب ان تكون الاختيارات دقيقه للاعبين بكل الالعاب