ذكر نائب المدير العام بمجموعة بنك البحرين للتنمية الشيخ هشام بن محمد آل خليفة أن البنك لديه خطط لتنمية المؤسسات وتحويلها من مرحلة إلى مرحلة أخرى.

وقال الشيخ هشام: «البنك أخذ يتوسع في تقديم خدماته ضمن الخطة الإستراتيجية، وبدأ بتنفيذ خطط تنمية المؤسسات، تحويل المؤسسات الصناعية المايكرو إلى الصغيرة، وتحويل الصغيرة إلى متوسطة».

وأضاف أن «كل صاحب عمل أو رائد عمل لديه طموح بتنمية مؤسسته ونقلها إلى مرحلة متقدمة، عليه أن يتقدم للحصول على خدمات بنك البحرين للتنمية».

وتابع «نحن متفائلون بنجاح الخطة، وهي تنطلق من ضمن استراتيجة البنك التي بنيت بناءً على متطلبات رؤية البحرين الاقتصادية 2030».

وتحدّث الشيخ هشام عن دور مجموعة بنك البحرين للتنمية قائلاً إن البنك يسعى إلى تفعيل روح ريادة الأعمال لدى البحرينيين، من خلال إيجاد خدمات وآليات متخصصة تهدف إلى تقديم التسهيلات الممكنة لرائد العمل، ومواكبة التطورات الحاصلة على هذا الصعيد، وذلك ضمن نموذج متكامل يُعرف بالنموذج البحريني، والذي تم تطبيقه واعتماده من قبل عدد من الدول والمنظمات الدولية كنموذج فعّال ومتميّز في تنمية قطاع ريادة الأعمال.

وأكد أهمية الإصرار والمحاولة عند بدء تأسيس مشروع معين؛ إذ إن عدم نجاح التجربة لا يعني الفشل ولا يشكل نهاية المطاف بالنسبة إلى رائد العمل خصوصاً، ولغيره من الأشخاص عموماً، فالفشل يعني الاستفادة من تجربة معينة والاستفادة منها والبناء عليها في المحاولات المقبلة، والتاريخ مليء بالأمثال الناجحة المتميزة من الأشخاص الذين فشلوا في مجالهم لأكثر من مرة ولكنهم أصبحوا من أعلام التاريخ ورواده.

كما أكد أهمية وضرورة الابتكار في مجال ريادة الأعمال، ولاسيما في الوقت الراهن والذي يشهد تطوراً هائلاً في مختلف المجالات ويتّسم بتنافسية شديدة، ولذا فإن الخدمة أو المنتج المتميز والمبتكر والجديد هو الأوفر حظاً في النجاح والاستمرار في السوق.