أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن الحزن العميق لارتفاع عدد القتلى نتيجة حوادث القوارب في البحر الأبيض المتوسط، مع تزايد أعداد طالبي اللجوء واللاجئين على متن قوارب غير صالحة للإبحار وعلى أيدي المهربين.
وفي هذا الشأن، قال المتحدث باسم المفوضية في جنيف، ادريان ادورادز:
"يوم أمس، غرق سبعة عشر شخصا على الأقل بعد غرق قارب في المياه الدولية على بعد مئة وستين كيلومترا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، وحوالي ثمانين كيلومترا إلى الشمال الغربي من ليبيا. ومن بين القتلى اثنتا عشرة امرأة وثلاثة أطفال ورجلان. سفينتان من السفن التجارية من فرنسا وفانواتو قامتا بإنقاذ نحو مئتي شخص حيث تلقوا الفحوص الطبية من قبل الأطباء الإيطاليين."
وأشار ادواردز إلى أن العديد من الضحايا والناجين من الغرق كانوا قد فروا من العنف والاضطهاد في أوطانهم، والمخاطر التي تعرضوا لها على تلك الرحلات البحرية تعكس الخيارات الآمنة المحدودة المتاحة في ليبيا وغيرها.
ووفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، لقي أكثر من مائة وسبعين شخصا حتفهم حتى الآن هذا العام غرقا في البحر، أثناء محاولتهم للوصول إلى أوروبا.