دعا النائب عبدالله بن حويل للاستفادة من تجربة حكومة دبي بتقييم الوزارات والجهات والهيئات الحكومية، وفق نظام النجوم الفندقي، موضحاً بأنها فكرة رائدة من شأنها أن تخلق التنافسية الطموحة بأجهزة الدولة وتساهم في تعزيز روح المبادرة، وترسخ منهاج التطوير الإداري والمهني، ومبدأ الشفافية العامة بالعمل.
وقال بن حويل ببيانله" من الأهمية تشكل لجنة محايدة أعضائها شخصيات ذات قبول لدى المجتمع، شخصيات ذوي خبرة ومعرفة وتاريخ يشاد به بخدمة المجتمع البحريني، يكونوا مسئولين على هذا التقييم المؤثر بوجدان كل البحرينيين".
وتابع" لا ضير من الاستفادة من النجاح الذي حققه الآخرون، لا سيما وإن كان بدولة شقيقه وجاره وهي الأمارات، ولا ضير أيضاً من أن نبدأ من النجاح الذي سبقه غيرنا، فنحن بحاجة ملحة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بأن نعاضد البحرين لأن ترجع كسابق عهدها، مملكة رائدة بنهضتها وتنميتها واقتصادها الخصب المفتوح للعالم كله".
وأضاف" إن تقييم مختلف الجهات الحكومية بنظام النجوم، مع وضع الحوافز والمكافآت والترقيات التشجيعية والحقيقية بدأ من أعلى الهرم بالجهة أو الوزارة ونزولاً بالتدرج حتى الموظفين البسطاء بها، لنهج صحيح، من شأنه أن يسهم بإحداث وثبة حقيقية على كافة المستويات، ومن الداخل، وثبة يطالب بها الكل، وينادي بها الجميع".
وأردف" سيسهم هذا التقييم بتعرية من لا يريد الإصلاح أو التغيير أو التطوير، خصوصاً أولئك القابعين خلف مكاتبهم الوثيرة ثقلاً على البلاد والعباد، غير عابئين بمتطلبات العصر والناس، ودون أن يقدموا ما هو مطلوب منهم قيد أنملة، سيعرف الجميع حينها المجتهد والمقصر، الأسباب والظروف والملابسات، وهو الأمر الذي سيسهل الأمر على الكثيرين، خصوصاً النواب ورجالات الصحافة والإعلام".
وأكد النائب عن ثانية الجنوبية بأن " الأداء غير المقنع من بعض الوزراء، وعدم تجاوبهم مع النواب أو المواطنين، وتخاذلهم في الرد على أسئلة ممثلي الشعب، وتلكؤهم بتنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء ، كلها مؤشرات تؤكد أهمية تفعيل هذا النظام، والذي سيكون مكملاً لدور ديوان الرقابة المالية والإدارية".
