اعلن وزير الصحة السعودي بالتكليف عادل فقيه الثلثاء (13 مايو / أيار 2014) تخصيص مستشفيات في مناطق المملكة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا الذي ادى الى وفاة 147 شخصا من اصل 491 مصابا حتى الان.
واضاف على هامش اجتماع في مستشفى الملك فهد بعد تحويله لاستقبال مرضى كورونا، انه تم استيراد الاجهزة والمعدات الطبية التي تحتاجها جميع المستشفيات "لتقديم اعلى مستوى الخدمة للمصابين".
يشار الى ان الوزارة كانت اعلنت في وقت سابق عن مراكز رئيسية لاستقبال المصابين بالفيروس في جدة والرياض والدمام.
وقد اكد الموقع الالكتروني للوزراة امس الاثنين ان العدد الاجمالي للاصابات ارتفع الى 491 توفي 147 منهم منذ ظهور هذا الفيروس في السعودية العام 2012. وكورونا من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي ادى الى وفاة 800 شخص في العالم العام 2003.
ويسبب هذا الفيروس التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي ايضا الى فشل في الكلى.
وتابع ردا على سؤال ان "اللقاح سيستغرق فترة طويلة وليس هناك مؤشرات بالمرحلة الحالية عن جاهزيته".
واكد ان "اكثر حالات الاصابة بقسم غسيل الكلى الحقيقة" في مستشفى الملك فهد الذي شكل بؤرة خطرة لانتشار الفيروس القاتل ما ادى الى وفيات عدة في صفوف الاطباء والممرضات.
يذكر ان فقيه اقال مدير المستشفى.
وكشف الوزير ان "العدوى تتم بطريقين رئيسيين عن طريق الابل المريضة، وتنتقل داخل المستشفى لعدم توفر ضوابط مكافحة العدوى بشكل دقيق، سواء كانت في اقسام غسيل الكلى او الطوارىء".
وافادت دراسة نشرت نهاية شباط/فبراير في الولايات المتحدة واخرى قبل ايام في فيينا، ان الجمال تعتبر ناقلة لفيروس كورونا.