العدد 4266 - الإثنين 12 مايو 2014م الموافق 13 رجب 1435هـ

مفتي الديار الفلسطينية يطّلع على برامج "الخيرية الملكية"

ضاحية السيف - المؤسسة الخيرية الملكية 

تحديث: 12 مايو 2017

أشاد مفتي للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد أحمد حسين بدعم عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجهود مملكة البحرين حكومةً وشعباً، والدور الذي تقوم به في مناصرة الشعب الفلسطيني و تقديم العون والمساعدة إلى الأشقاء الفلسطينيين وما قامت به مملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية، والمشاريع التنموية التي أنشأتها في قطاع غزة وتخدم فئة كبيرة من أهاليها. داعياً المولى عز وجل أن يبارك في جلالة الملك وأن يوفقه إلى كل خير وأن يجزيه على أعماله الخيرية والإنسانية خير الجزاء. وأن يحفظ مملكة البحرين من كل شر وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء السخاء الاطمئنان، لمل تقدمه من خير ودعم للمحتاجين في مختلف دول العالم.

جاء ذلك خلال زيارة الشيخ محمد أحمد حسين للمؤسسة الخيرية الملكية بمناسبة مشاركته في مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، وكان في استقباله الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد.

و في بداية اللقاء عرض مصطفى السيد نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية والمساعدات الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد ، وبقيادة رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

كما بين السيد بأن المؤسسة الخيرية الملكية وبتوجيه كريم من جلالة الملك وبدعم كريم من الحكومة وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قامت بتقديم العديد من المساعدات للأشقاء الفلسطينيين وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية في غزة حيث شملت هذه المشاريع بناء مركز مملكة البحرين الصحي في خان يونس ومدرسة مملكة البحرين في تل الهوى وبناء مكتبة للأطفال في فناء مدرسة الفاخورة كما قامت المؤسسة الخيرية الملكية بتصنيع وتركيب أطراف صناعية لـ 1200 معاق من النساء والرجال والأطفال مع تأهيلهم وتدريبهم مهنياً بالإضافة إلى تجهيز المختبرات العلمية في الجامعة الإسلامية في غزة وغيرها من المشاريع المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وأشار السيد إلى الأعمال التي تقوم بها مملكة البحرين في القدس الشريف، حيث تم مؤخراً توقيع اتفاقية تمويل مشروع لإنشاء وتشغيل مكتبة مملكة البحرين العامة في القدس الشريف، إلى جانب التنسيق لإعادة بناء أحد المنازل التاريخية القديمة في القدس الشريف لتقوم الوزارة بترميمه والمحافظة عليه، وتحويله إلى مركز ثقافي للأشقاء الفلسطينيين في القدس الشريف، و يتم العمل على أن يكون المنزل ملاصقا أو قريباً من المكتبة ليكونا مركزاً ثقافياَ باسم مملكة البحرين في القدس الشريف. بالإضافة إلى تقديم المساعدات وإقامة المشاريع التنموية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة مثل باكستان والصومال والفلبين ومساعدة اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا.

من جانبه أثنى الشيخ محمد حسين بالدعم الكبير والمتميز الذي يوليه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه للعمل الخيري ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في مملكة البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها في مختلف الدول المنكوبة مما يساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت من أوائل الدول التي ساهمت في مساعدة الشعب الفلسطيني وإقامة المشاريع التنموية في قطاع غزة، إلى جانب تأصيلها للحس العربي الإسلامي في القدس الشريف، مشيداً بإدارة المؤسسة الخيرية الملكية والتي استطاعت تنفذ جميع هذه المشاريع خلال بمهنية احترافية عالية.

الجدير بالذكر أن المؤسسة الخيرية الملكية وبتوجيهات من جلالة الملك المفدى قامت بالعديد من المشاريع الإنمائية في فلسطين بقطاع غزة تكللت بالنجاح الكبير نظراً لأهميتها وبعدها الثقافي والصحي والإنساني التي تحرص المؤسسة على متابعتها بين فترة وأخرى وإرسال المختصين لمطالعتها عن قرب وتطويرها بشكل دائم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً