أعلنت فينمارك كميونيكشنز و BIBF عن إطلاق "منافسة البحرين لقطاع الاعمال" للموسم الرابع على التوالي والهادفة إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من التواصل الفعال بين العاملين في مختلف مؤسسات الأعمال في البحرين من جهة وبين تلك المؤسسات ومختلف شرائح المجتمع البحريني من جهة أخرى، إضافة إلى منح فرصة غير مسبوقة أمام كوادر تلك المؤسسات ليظهروا معلوماتهم المهنية ويختبروا ثقافتهم في أجواء من التنافس الصحي الممتع.
وتجري منافسة البحرين لقطاع الأعمال هذا العام في نوفمبر وديسمبر القادم تزامنا مع العيد الوطني لمملكة البحرين، وهي تسلط الضوء على الشركات البحرينية الرائدة في مختلف القطاعات التي ساهمت في تحول البحرين إلى مركز مال وأعمال رائد على مستوى المنقطة، وتركز على التفاعل مع الحضور الذين سيستمتعون بتشجيع فريقهم ويتمكنون في الوقت ذاته من اختبار معلوماتهم والتعرف على تفاصل العمل في قطاعات الأعمال ونقاط القوة في الاقتصاد البحريني.
وتقام المنافسات على مدى أربع ليال متتالية تتنافس فيها أربع فرق تمثل شركات في قطاع واحد مصرفي أو مالي أو تأمين أو عام أمام مئات المشاهدين مباشرة، وتخصص كل ليلة لقطاع من القطاعات السابقة، وتفضي المنافسة إلى عقد جولة ختامية بين الفرق الأربعة الأولى على كل قطاع، وصولا إلى مرحلة التتويج وإعلان الفائزين.
وجرى الإعلان عن إطلاق "منافسة البحرين لقطاع الأعمال"هذا العام خلال مؤتمر صحفي أقيم في مقر BIBF والراعي الرئيسي لها، وبحضور عدد من كوادر المعهد، وفينمارك كوميونكيشنز مبتكري فكرة المنافسة والمنظمين لها، إضافة إلى ممثلين عن بنك البحرين للتنمية الشريك الاستراتيجي للفعالية، وعدد من الإعلاميين والمتابعين.
رئيس التسويق والاتصالات في BIBF هشام أبو الفتح قال "إن المعهد يعمل على تقديم تعليم هادف وحلول التدريب في جميع القطاعات، وأعرب عن سرروه بأن يكون معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية راعيا رئيسيا لمنافسة البحرين لقطاع الأعمال".
وكشف أبو الفتح خلال المؤتمر الصحفي أن BIBF وقع اتفاقية رعاية مع فينمارك كوميونكيشنز للسنوات الثلاث المقبلة، وقال "نحن نتطلع إلى العمل معا لتعزيز أثر المنافسة الإيجابي على قطاع الأعمال في البحرين وتحقيق الأهداف المنشودة".
من جانبه أعرب نائب المدير العام - الخدمات غير المالية بمجموعة بنك البحرين للتنمية الشيخ هشام بن محمد آل خليفة عن تفاؤله بأن يسهم انضمام البنك إلى فينمارك كميونيكشنز ومعهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية من خلال تنظيم منافسة البحرين لقطاع الأعمال في تعزيز الوعي والوصول إلى قطاع خاص قوي ومزدهر في مملكة البحرين .
وقال الشيخ هشام بن محمد خلال المؤتمر " نحن سعداء جداً بدعم مثل هذه الفعاليات التي تمنح الشباب فرصة إظهار مواهبهم وأفكارهم في جو تفاعلي نشط ، خاصة وأن مملكتنا الحبيبة تزخر بالمواهب الطموحة القادرة على الإبداع والابتكار.
من جانبها أوضحت الرئيس التنفيذي لفينمارك كميونيكشنز زهراء طاهر أن منافسة البحرين لقطاع الأعمال تأتي في نسختها الرابعة هذا العام بعد النجاح الباهر الذي حققته خلال السنوات الثلاثة الفائتة معززة بتراكم خبرات التجربة السابقة وبأفكار جديدة تسهم في تحقيق أهدافها بأقصى فاعلية ممكنة، وأعربت عن سعادتها بالإعلان عن الحدث لهذا العام بالتعاون مع BIBF ومجموعة بنك البحرين للتنمية.
وكشفت طاهر أن المنافسة هذا العام ستستقطب عددا من الفرق المشاركة من الشركات الرائدة في مملكة البحرين بما يعزز اثرها الإيجابي على تطوير المؤسسات البحرينية والقوى العاملة، وقالت "نحن نترقب رؤيةالمزيد من الزملاء من داخل هذه الشركات يدعمون بعضهم البعض في أجواء من المنافسة الصحية والممتعة".
وأعربت الرئيس التنفيذي لفينمارك كميونيكشنزعن تطلعها لجذب مزيد من الداعمين لمنافسة البحرين لقطاع الأعمال في نسختها الرابعة سواء على صعيد المشاركة أو الرعاية، وتعزيز مستويات المشاركة وتقديم أفضل العروض التنافسية الممتعة للفرق والجمهور.
هذا وسيتم الإعلان قريبا عن مزيد من المعلومات والتفاصيل حول منافسة البحرين لقطاع الأعمال وطرق المشاركة فيها للشركات والجمهور.
