صرح عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية ممثل الدائرة الخامسة نادر يعقوب حسن عن تعطل مدخل بوري من شارع الشيخ خليفة بن سلمان لأكثر من عشر سنوات متتالية وذلك بسبب تعارضه مع تلال أثرية والتي كانت في بادئ الأمر أكثر من ستين تله أثرية في المنطقة، وبعد تعديل التصاميم بات الطريق يتعارض مع ست تلال أثرية مما قابل طلب تنفيذ مشروع المنفذ إلى قرية بوري من شارع الشيخ خليفة بن سلمان بالرفض من قبل وزارة الثقافة لعدم قبولهم بتنقيب أي من تلك التلال الأثرية، وفي آخر تعديل للمدخل بالتنسيق مع وزارة الأشغال أصبح المشروع يتعارض مع بعض التلال الأثرية.

وأضح يعقوب أن تحريك المشروع وتنفيذه والبدء فيه له أثر إيجابي كبير للمنطقة وأهالي المنطقة وللحركة المرورية وذلك بتخفيف الضغط عن شارع ولي العهد ودوار بوري ثم التنسيق مع وزارة الثقافة لإيجاد حل توافقي.

وقال "متابعتنا مع الشيخ خالد بن حمود آل خليفة مدير إدارة الثقافة آنذاك وذلك في يوم الأربعاء 10 يوليو 2013م حيث بينا أهمية المدخل بالنسبة للقرية من ناحية وللموقع الأثري من ناحية أخرى، وهذا ما لمسه وفد وزارة الثقافة والذي اجتمعنا معه في موقع تنفيذ المشروع بقرية بوري يوم الخميس 20 فبراير 2014م، وقد تتابعت الاجتماعات واللقاءات مع وزارة الثقافة ووزارة الأشغال لمتابعة موضوع تنفيذ المشروع". وفي آخر اجتماع مع وزارة الأشغال ووزارة الثقافة يوم الاثنين 7 أبريل 2014م في قرية بوري بموقع المشروع وبعد النقاشات تمت الموافقة على تنفيذ المشروع مع بعض الملاحظات من قبل وزارة الثقافة والتي من المفترض استلمتها وزارة الأشغال مؤخرا.

وعن تحديد المشروع كمدخل فقط أو يضم مدخل ومخرج قال " اجتمعنا مع المعنيين في وزارة الأشغال وأكدنا لهم ضرورة تنفيذ المشروع في مرحلة واحدة كمدخل ومخرج، وهذا ما تم التوافق عليه شريطة الأخذ بالدراسة المرورية ومدى تفادي خطورة خروج السيارات إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان وتحويل المسار مباشرة إلى الجسر العلوي المتقاطع مع شارع ولي العهد".

وأضاف أنه اجتمع مع المعنيين في قسم السلامة المرورية في وزارة الأشغال وبين لهم أن المسافة بين المخرج من قرية بوري ولغاية بداية الجسر العلوي تزيد 800متر وهذه مسافة كافية لتنفيذ المشروع، ولكنهم بينوا حقيقة أن الحساب يكون وفق قاعدة حد التباطؤ والذي يجب أن لا يقل عن 380 متر وبعد حساب المسافة على المشروع تبين أنه أكثر من 400 متر وهذا ما يعطي حافزا قويا ومشجعا لتنفيذ المشروع بكل أريحية واطمئنان.