ذكرت إذاعة تونسية خاصة اليوم الثلثاء (13 مايو/ أيار 2014) أن شابا أضرم النيران في جسده قرب روضة آل بورقيبة التي تضم ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الرئيس الأول لتونس بعد الاستقلال.
وقالت إذاعة "موزاييك" إن قوات الأمن حضرت ليل الاثنين/الثلاثاء بكثافة إلى روضة آل بورقيبة بمدينة المنستير /160 كم جنوب شرق العاصمة/ والتي تعد مزارا سياحيا مهما في المنطقة وأحاطت بالمكان إثر رصد ألسنة لهب قربها.
وأوضحت :"تبين فيما بعد أنها (النيران) ناتجة عن إضرام شاب النار في جسده بسبب خلافات عائلية".
وذكر شهود أن قوات الأمن تمكنت من إخماد النيران وهي تلتهم جسد الشاب، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى حيث أصيب بحروق من الدرجة الثالثة.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات من إقدام محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية على إحراق نفسه، لا يزال الانتحار حرقا شائعا على نطاق واسع بتونس حيث تقدر إحصاءات رسمية أن هناك خمس محاولات حرق شهريا.
وتعد الأوضاع الاجتماعية الصعبة والخلافات العائلية أكثر الأسباب الدافعة إلى الانتحار حرقا.
ويش هدا الخلاف الي يخلي الناس تحترق
متاكدين هم يحرقون روحهم مافي عندهم مشعوذين وسحره؟