العدد 4266 - الإثنين 12 مايو 2014م الموافق 13 رجب 1435هـ

جين ساكي: الاستفتاءات المزمع إجراؤها بأوكرانيا محاولة لإشاعة الفوضى

واشنطن - وزارة الخارجية الاميركية 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت المتحدثة الرسمية في وزارة الخارجية الاميركية جين ساكي إنه: "كما سبق أن أعلنت الولايات المتحدة، إن الاستفتاءات المزمع إجراؤها يوم 11 مايو/أيار في أجزاء من شرق أوكرانيا من قبل جماعات انفصالية مسلحة هي غير مشروعة بموجب القانون الأوكراني، وتشكل محاولة لإشاعة مزيد من الفرقة والفوضى. وإذا تم المضي قدمًا بهذه الاستفتاءات، فإنها ستخالف القانون الدولي وتنتهك الوحدة الإقليمية لأوكرانيا. وإن الولايات المتحدة لن تعترف بنتائج هذه الاستفتاءات غير المشروعة".

وأضافت :"علاوة على ذلك، فإننا أُحبطنا من أن الحكومة الروسية لم تستخدم نفوذها لاتخاذ إجراءات لوقف هذه الاستفتاءات منذ أن اقترح الرئيس بوتين تأجيلها يوم 7 الجاري حينما ادعى كذلك أن القوات الروسية بدأت انسحابها من مناطق الحدود مع أوكرانيا".

وقالت :"وللأسف، ما زلنا نلاحظ عدم وجود أي تحرك عسكري روسي للابتعاد عن مناطق الحدود، كما أن وسائل الإعلام الاجتماعي ومحطات إذاعية مدعومة من الكرملين، حثت المواطنين في شرق أوكرانيا على التصويت يوم غد (11 أيار/مايو) إلى حد أن إحدى هذه الوسائل بثت معلومات عن مراكز الاقتراع في موسكو. وتواصل أجهزة الإعلام الروسية تأييد الاستفتاءات دون أن تذكر شيئًا عن دعوة بوتين لإرجائها".

وأشارت ساكي إلى أن :" تركيز المجتمع الدولي يجب أن ينصب حاليًا على دعم الجهود المستمرة لحكومة كييف من أجل إجراء انتخابات رئاسية يوم 25 أيار/مايو. ويفيد مراقبون دوليون أن التحضيرات لهذه الانتخابات تسير على قدم وساق ووفقًا للمعايير الدولية، وهو ما سيتيح للشعب الأوكراني التعبير عن رأيه في مستقبل بلاده. وطبقًا لاستطلاعات رأي مستقلة جرت في الآونة الأخيرة، فإن غالبية كبيرة من الأوكرانيين تنوي التصويت يوم الانتخابات. وأية جهود ترمي لتعطيل هذه العملية الديمقراطية سيُنظر إليها بوضوح على أنها مثلما هي فعلا، وهي أنها محاولات لحرمان مواطني أوكرانيا من حقوقهم في التعبير عن إرادتهم السياسية بحرية".

وقالت ساكي: "وكما صرح الرئيس أوباما والمستشارة ميركل يوم 2 الجاري، فإن على الزعامة الروسية أن تعلم أنها إذا واصلت زعزعة الاستقرار في شرق أوكرانيا وتعطيل الانتخابات الرئاسية في الشهر الحالي، فإننا سنقدم وعلى وجه السرعة، على فرض تكلفة أكبر على روسيا".

وأضافت: "وما زال بإمكان الحكومة الروسية أن تختار تنفيذ التزاماتها التي تعهدت بها في جنيف، وتنفيذ ما ورد في بيان الرئيس بوتين يوم 7 الجاري. ونحن نهيب بهم أن يفعلوا ذلك".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً