قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى رئيس لجنة دعم وتطوير السوق الشعبي بمدينة عيسى عبدالرزاق حطاب: «إن اللجنة قررت في اجتماعها أمس الإثنين (12 مايو/ أيار 2014)، غلق باب التقدم بالطلبات الجديدة للاستفادة من محلات السوق الشعبي بتاريخ (20 مايو 2014)». وأشار إلى أن البلدية انتهت من إجراء القرعة يوم (الأحد) الماضي لمن قاموا بتحديث بياناتهم من أصحاب العقود، والبالغ عددهم 295، بنسبة (77 في المئة) من أصل 382، موضحاً أن عملية تحديث البيانات تمت بعد نشر إعلانات في الصحافة المحلية بتاريخ (13 أبريل/ نيسان 2014)، كما تم نشر إعلانات في موقع السوق. ولفت إلى أن توزيع المحلات في السوق تم وفق 3 فئات مختلفة، الأولى خصصت للملابس الجاهزة والاكسسوارات والعطور والأحذية، والثانية للمكتبات والأشرطة والـ CD، ولوازم وإكسسوارات السيارات والتحف والهواتف، فيما خصصت الفئة الثالثة للأدوات الكهربائية والإلكترونية، والأدوات المنزلية، وأدوات البناء، وأدوات النجارة، والأدوات الصحية والسباكة والستائر.
وذكر أن توزيع المحلات تم بناءً على عدد من المعايير، من بينها ألا يكون لديه مصدر رزق، ومن أصحاب العقود السابقة، ليست عليه مديونية مستحقة، أن يحصل على ترخيص سجل تجاري، وأن هناك نسبة تدرس اللجنة تحديدها للقاطنين في المنطقة الوسطى. وأفاد بأن تحديد مبلغ 150 ديناراً إيجار للمحلات الصغيرة التي تبلغ مساحتها 3X3، تم على أساس دراسة أجرتها شركة متخصصة، حيث أخذت في الاعتبار كلفة بناء السوق الجديد، وجودة المرافق المتوافرة فيه، والتكاليف التشغيلية التي ستتحملها البلدية لإدارة السوق بدءاً من الموظفين وتوفير الأجهزة والمعدات والنظافة.
وبيّن حطاب أن السوق القديم كان عبارة عن فرشات (بسطات) من حديد وقطعة قماش تظلل كل واحدة منها، بينما السوق الحالي مبني من الطوب ومكيف وتتوافر فيه كافتريات واستراحة ومساحات كافية للعرض، بما في ذلك اشتراطات الأمن والسلامة، مشيراً إلى السماح للمنتفعين بالمحلات بمزاولة نشاطهم طوال الأسبوع، على عكس ما كان معمول به سابقاً، حيث كان النشاط يقتصر على يومي (الجمعة) و(السبت).
العدد 4266 - الإثنين 12 مايو 2014م الموافق 13 رجب 1435هـ
الرجاء تغيير مسمى سوق الى مجمع
ابي اعرف ليش بعد تسمونه سوق شعبي. الله يرحم ايام المقاصيص يوم كان في المنامة. الكل قاعد على الارض ويبيع ويشتري. الحين باقول حق عيالي انه كان عندنا سوق اسمه الحراج او المقاصيص
وأحكمت الخطة
حريق مفتعل في كل مرة ينتج عنه تطوير جديد بسعر مختلف! إنها الخدعة الكبرى على الفقراء المحسودين على بيع الخردة! لو كان هناك ذرة عقل عند أصحاب المحلات القديمة لتركوا المحلات الجديدة مغلقة لفترة حتى يتربى فيها الفئران ولكن السؤال هل يفعلوا؟ أشك في ذلك.