تبنى عدد من أهالي المعامير مشروعاً لإعادة إحياء وتطوير جزر «المقطع» الثلاث المقابلة لقرية المعامير والواقعة عند المنفذ الشرقي لخليج توبلي.
وأبدى الأهالي رغبتهم في تطوير هذا الجزء ذا المساحة الصغيرة من خلال تنظيفها حاليّاً ثم زراعتها وإنشاء المسطحات الخضراء بجهود أهلية ودعم من بعض وجهاء وتجار القرية، بالإضافة إلى توفير مظلات بسيطة عن الشمس وكذلك ألعاب للأطفال وملعب لكرة القدم. بمقابل رؤية أن يتم توفير قارب لنقل الزوار إلى هذه المقاطع.
وقال صاحب موقع «سنوات الجريش» والناشط البيئي بقرية المعامير، جاسم آل عباس: «نسعى إلى تطوير هذه الجزر بما يحافظ عليها من خلال تنظيفها وتشجيرها وإضافة بعض المظلات والألعاب فيها، باعتبارها متنفساً وحيداً لأهالي القرية بعيداً نسبيّاً عن المصانع وملوثاتها»، مستدركاً «لا نعلم كيف ستتطور معنا هذه الجهود، ولاسيما أنها بجهود تطوعية وشخصية وبدعم مالي ذاتي من الأهالي وبعض الوجهاء، فلم نطلب من أحد أيّاً من الدعم، فالتعويل الآن على الشباب والأطفال وحتى النساء المتطوعين للعمل هناك. فجزر المقطع بالنسبة إلينا في المعامير جزء من القرية وتتعلق بذكريات أهل القرية، وهي بمثابة متنفس للمواطنين هناك».
وأضاف آل عباس: «جزر المقطع هي ثلاث جزر طبيعية تقع في قرية المعامير عند المنفد الثاني لخليج توبلي، ولها أهمية تاريخية بالنسبة إلى وقوع حادثة في المقطع نفسه، وبالنسبة إلينا فهي تضفي أهمية لتراثنا. وقد أقرت الحكومة في العام 2005 تحويل المعامير إلى قرية نموذجية بعد إثارة موضوع تلوث وانبعاثات المصانع هناك، وقبل هذا تم طرح مشروع أيضاً في العام 2004 تقريباً، وكان يشمل المشروع تحويل الجزر الطبيعية إلى متنزه، والمخطط والخرائط موجودة لدى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وتشمل التشجير وجسر للمشاة يربط الجزر الثلاث».
وتابع آل عباس: «على رغم إعلان مشروع بجعل قرية المعامير قرية نموذجية في العام 2005، فإنه لم يتم تنفيذ أي شيء من هذا المشروع بالكامل، وقد مضت الآن 10 أعوام تقريباً، ومجموعة من المواطنين بادروا الآن لأن يطوروا الجزر الثلاث من خلال تنظيف الجزر أولاً بجهود أهلية، على أن ننقل رمال زراعية عبر قوارب ونحدد مواقع لزراعة الأشجار في هذه الجزر، ويتم إيصال المياه للري إلى هناك بوسيلة معينة، وهذه الجهود تأتي في إطار حماية هذه الجزر وتطويرها حفاظاً على عدم اندثارها والاستيلاء عليها، وأن نلفت نظر الجهات المعنية إليها».
وأفاد آل عباس «بدأنا في عملية التنظيف يوم الجمعة الماضي، فنحن كقرية لا يوجد لدينا أي متنفس حاليّاً، ولهذا نحن نعتبر هذه الجزء كمتنفس لأهالي المنطقة بالكامل، وفي حال نجحت فكرة المشروع ووُفر قارب لنقل الزوار إلى الجزيرة، فأتصور أن هذه الجهود ستخدم غالبية قرى المنطقة».
وفي تفاصيل أكثر عن جزر «المقطع»، ذكر آل عباس «جمعتُ بعض الروايات حول سبب التسمية، منها أن القدماء من أهل البحرين عموما، والمعامير خصوصا، يقطعون الطريق من وإلى الساحل الآخر عبر الجزر، حيث تقع بين جزيرة سترة الأم، ولذلك سميت بالمقطع؛ لأن الناس تقطع الطريق عبرها ولاسيما عبر الجزر الثلاث، في حين تقول رواية أخرى إنها مجرد جزر من اليابسة، وهي عبارة عن ثلاث قطع، والقطع تطلق على بعض الجزر في البحرين كقطعة جرادة وقطعة مديليج وغيرهما»، مستدركاً «للأمانة، لا أذكر أو لا أدري إن كانت هناك روايات أخرى قد تكون لدى البعض، لكن الروايتين السالفتين هما مما جاء على لسان كبار السن في قرية المعامير، وقبل أعوام، كنت أبحث في كتاب التحفة النبهانية، فوقع نظري على رواية لواقعة اسمها (وقعة المقطع) حدثت في العام 1815 م، ولا أعلم مدى صحتها في واقع الأمر، وربما يكون اسمها مرتبطاً بتسمية الجزر الثلاث».
العدد 4266 - الإثنين 12 مايو 2014م الموافق 13 رجب 1435هـ
عساكم على القوَّه
يعطيكم العافيَّه يا أولاد العَمْ وعساكم على القوَّه تسلم أياديكم البيضاء النقيَّه الفاعلَّه للخير دائماً هذا ما عهدناه منكم دائماً سبَّاقون لفعل الخير وإلي الأمام دائماً بالتوفيق . ( تقبلوا تحيات إبن عمكم بن سرحان العِكري )
مع تحيات أبو قاسم
يبلغ طول الجزيرة الاكبر منهم 282متر و أعرض مساحة فيها 64 مترا تقريبا و تبعد عن القرية قرابة 60 مترا و عن طرف الوسطى 20 مترا تقريبا و تبعد عن طرف الصغرى 55 مترا تقريبا
و طول الوسطى 205 متر و أعرض مساحة فيها 58 مترا تقريبا و هي اقبهم للقرية إذ تبعد عنها فقط 26 مترا تقريبا
أما الصغرى فيبلغ طولها 106 متر و أعرض مساحة فيها 12 مترا تقريبا و هي أبعدهم عن القرية بـمسافة 109 متر تقريبا
هذه القياسات تقريبية شبه صحيحة أخذتها بواسطة مسطرة القوقل ايرث
منصورين يا أحلى وأرقى شعب
ما حك جلدك مثل ظفرك، فتولى انت جميع أمرك.
بديعي
احيي رجال وشباب المعامير على جهودهم واتمنى لهم التوفيق واتمنى كذلك ان يبادر رجال القرى وشبابها بالقيام بنفس المبادرات لان الوعود الحكومية كثيرة والتنفيذ صفر. وكنت اتمنى ان لا يثير الزائر 3 النعرة الطائفية من جديد. فحال البديع والبستين اسو من حال المعامير. فقد نهبت كل سواحل قرية البديع والبسيتين لم تعد قرية ساحلية كما كانت فقد احاط بها الدفان ووزعت الاراضي وحوصر اهالها في بقعة صغيرة من الارض. مرة اخرى احيي جهود شباب القرى واتمني لهم التوفيق.
مساكين علي نيتكم كما يقال
الحين سوف تأتي البلدية وياالله من آمركم وهل عندكم اجازه وكيف تضعون يدكم علي ملك خاص وهذا تعدي علي املاك الدولة
خطوة للامام
هذا الذي يجب فعله ان نقوم بحناية سواحلنا و نخيلنا و جزرنا و تراثنا بأيدينا لا ان ننتظر من يحاول تدمير تاريخنا و اثارنا ان يحميها و يطورها لنا خطوة على باقي القرى اتباعها و الاقتداء بها
معلومات مهمة ورائعة
بارك الله لاهل المعامير بصراحة معلومات مهمة ويجب المحافظة على هذه الجزر التاريخية قبل ان تنهب
بارك الله فيكم وساحضر معكم رغم بعد المسافة
اخوكم ابو راشد
المشكلةانها في المعامير
لو كانت الجزر في البسيتين او البديع لجعلتها الحكومة جنة علي الارض من عشرات السنين ولكن لانها في المعامير ستبقي مهملة لعشرات السنين.
و السبب واضح
:)
هم يقولون نفس كلامكم بعد
إن مناطقهم مهملة لأن سكانهم من الفئة الصامتة
المشكلة في الاشخاص وليس في المناطق
تعرف ماهو السبب لانه اهل البسيتين واهل البديع سيحافظون على الممتلكات العامة ولن يقومو بتخريبها
هل عرفت السبب الحقيقي الان
نعيمي
يعطيكم العافية