أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في أنحاء من منطقة وسط أفريقيا التي تقع ضمن صلاحيات مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط أفريقيا، ولا سيما الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى وامتداد أثرها الإقليمي وخطر الإرهاب بما في ذلك اتساع نطاق الأنشطة الإرهابية لجماعة بوكو حرام في بلدان المنطقة الفرعية.
وفي بيان رئاسي أصدره اليوم أعرب المجلس أيضا عن استمرار قلقه من انعدام الأمن البحري في خليج غينيا والاتجار غير المشروع بالأحياء البرية والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وبحسب موقع إذاعة الأمم المتحدة، فإن بيان مجلس الأمن كرر أيضا تأكيد إدانته الشديدة للهجمات المروعة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الرب للمقاومة وخروقاته للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاته لحقوق الإنسان، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع المسلح وأعمال القتل والتشويه والاغتصاب والاسترقاق الجنسي.
وأشار بيان مجلس الأمن إلى عدم تنفيذ أوامر المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض على قادة جيش الرب للمقاومة، ومنهم جوزيف كوني، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من بينها القتل العمد والاغتصاب والمعاملة القاسية وتعمد شن هجمات على المدنيين والتجنيد القسري للأطفال، حتى الآن. وفي هذا السياق يهيب المجلس بجميع الدول أن تتعاون مع الحكومات الوطنية المعنية ومع المحكمة الجنائة الدولية، وفقا لالتزامات كل منها، من أجل تنفيذ تلك الأوامر وتقديم المسئولين إلى العدالة.