واصل مؤتمر الوسائل المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة الذي عقد تحت شعار (ساعد في جعل حياتهم أسهل) أعماله لليوم الثاني والختامي، والذي شهد تقديم عدد من أوراق العمل المتخصصة في مجالات الإعاقة المختلفة والوسائل المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة وأحدث الطرق والمنهجيات العلمية والتربوية للتعاطي مع هذه الفئة من الطلبة.
وأفضل السبل لدمجهم في الفضاء المدرسي العادي، حيث شهد المؤتمر في جلساته العلمية استعراض عدد من المواضيع الخاصة بالتعامل مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها (دراسة حالة للسلوك التكيفي) من تقديم فاروق الروسان ورويدا العطوي، ومحاضرة حول (توفير SEN والتقدم إلى التدريب والتوظيف) لإيمان جاد، ومحاضرة (السنوات الأولى للتشخيص: دراسة حالة من المسح المدرسي 2011-2013) من تقديم فريدي سمتاني، ومحاضرة (اسمحوا لهم بالدخول: التغلب على العوائق التي تمنع الدمج في التعليم) للدكتورة أولغا بوغداشينا، ومحاضرة (قصة مدرسة واحدة في التغيير في التشخيص والتدخل المبكر) من تقديم أندرو وسترمان، ومحاضرة حول طريقة برايل من تقديم جون برايس، بالإضافة إلى محاضرة (مركز تعليم في أبوظبي: مؤسسة اجتماعية ورحلة في تنمية المجتمع والتمكين الاجتماعي) من تقديم شيرين النويس، ومحاضرة (تمكين التعليم الشامل في البحرين) من تقديم الدكتورة ميشيل مور.
ومن جانب آخر واصل معرض الوسائل المساندة، الذي شاركت فيه 30 شركة ومؤسسة مختصة بتقديم الأدوات المعينة لذوي الاحتياجات الخاصة، فتح أبوابه للحضور، حيث تضمن عدداً من الأجهزة المساندة لكافة فئات الإعاقة، منها السماعات الالكترونية المتطورة لضعاف السمع، والأجهزة الحديثة المصممة بلغة برايل لضعاف البصر، وكذلك الأجهزة المخصصة لتسهيل التخاطب مع الأشخاص غير القادرين على النطق، إلى جانب المعدات اللازمة لذوي الإعاقات الحركية، وطرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة أساسيات الحروف والأرقام والألوان وغيرها.