ناقش النواب التايلانديون مزايا تعيين حكومة في محاول لانهاء الصراع السياسى خلال جلسة غير رسمية اليوم الاثنين (12 مايو / أيار 2014) ،وذلك في الوقت الذى نقل فيه المتظاهرون المناهضون للحكومة مقر تظاهرهم لمنطقة أقرب للبرلمان .
وطالب النائب بمجلس الشيوخ كامنون سيتثيسامارن رئيس البرلمان المعين حديثا سوراشاى ليانجبونليرتشاى تسريع عملية تعيين رئيس وزراء جديد في محاولة " لنزع فتيل " الازمة السياسية الحالية .
واعترف كامنون ، المعين فى مجلس الشيوخ - حيث يتم انتخاب عدد محدود من النواب إن مثل هذا التعيين يمكن " أن يتعارض مع الدستور ".
وقد نقل المتظاهرون المناهضون للحكومة في وقت سابق موقع التظاهر من وسط بانكوك إلى المنطقة المحيطة بالبرلمان، على أمل الضغط على مجلس الشيوخ لتعيين حكومة مؤقتة تجري إصلاحات قبل إجراء الانتخابات الجديدة.
وأكد القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند نيواتامرونج بونسونجفايسان على أن إجراء انتخابات جديدة هو السبيل الوحيد لحل الازمة السياسية .
وقال إن الحكومة المؤقتة على استعداد للعمل مع جميع الاطراف لانهاء الازمة ، ولكنه شدد على أن ذلك يجب أن يتم " في إطار الدستور ".
وأضاف " أى محاولة من جانب المحاكم ( للقيام بانقلاب قضائى) يأتى في إطار المخاطرة " موضحا " لدينا تفويض قانونى ".
وقد نظم أنصار الحكومة مسيرات في ضواحى بانكوك أيضا مطالبين بإجراء انتخابات جديدة .وتقاوم مؤسسات تايلاندية رئيسيةمطالب المعارضة بتعيين حكومة مؤقتة تجري إصلاحات سياسية قبل إجراء انتخابات جديدة.
ونقلت صحيفة بانكوك بوست عن محليين القول إنه من غير المرجح أيضا تنفيذ مثل هذه الخطة من جانب مجلس الشيوخ، ولجنة الانتخابات والمحاكم المختلفة لأن من شأنها أن تعرضهم لخطر انتهاك القانون وتأجيج الصراع.
ونقلت الصحيفة عن قاضى بارز لم تسمه إنه لا توجد سابقة دستورية للعرض الذى يطرحه المتظاهرون المناهضون للحكومة .