العدد 4265 - الأحد 11 مايو 2014م الموافق 12 رجب 1435هـ

الإسكان: مجلس الوزير اعتمد التوصيات بالموافقة على 97 حالة والتوجيه بحلها بصفة فورية

تحويل 50 حالة إلى الإدارة المختصة للدراسة والاعتذار إلى 82 طلباً لأسباب تتعلق بالقوانين

المنطقة الدبلوماسية – وزارة الإسكان 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت وزارة الإسكان أن مجلس وزير الإسكان اعتمد التوصيات بالموافقة على موضوع 97 حالة والتوجيه بحلها بصفة فورية، فيما تم تحويل 50 حالة إلى الإدارة المختصة للدراسة واستكمال الوثائق وزيارة صاحب الشكوى في منزله لتقييم الحالة واستكمال المعلومات وإعداد تقرير متكامل تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب ومساعدة المواطن وفقاً لما تتيحه الأنظمة والقوانين، بينما تم توجيه الاعتذار إلى 82 طلباً لأسباب تتعلق بالقوانين والأنظمة المعمول بها لدى الوزارة، وتحولت 12 حالات للاستفادة من برنامج تمويل السكن الاجتماعي الذي دشنته الوزارة مؤخراً بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأضافت وزارة الإسكان إن إجمالي عدد المواطنين الذين قاموا بمراجعة مجلس وزير الإسكان للتقدم بالشكاوى والاستفسارات قد بلغ 301 مواطناً، وذلك منذ تدشين المجلس في الثالث من فبراير/ شباط الماضي، مفيدة أن عدد طلبات حجز مواعيد الحضور إلى المجلس يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.

وأوضحت الوزارة أن عدد جلسات المجلس التي باشرها وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر بحضور وكيل الوزارة الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة والوكلاء المساعدين ومدراء الإدارات المختصة قد بلغ 13 جلسة حتى يوم أمس، تقدم خلالها 301 مواطناً بشكاواهم واستفساراتهم إلى وزير الإسكان، وتم إصدار التوصيات الخاصة بـ 241 حالة وإبلاغ المواطنين بمضمونها، فيما يتم حالياً دراسة واعتماد 60 استفساراً وشكوى، على أن يتم إبلاغ المواطنين بالتوصيات في غضون أسبوعين على أقصى تقدير.

وتأتي فكرة المجلس الأسبوعي لوزير الإسكان استجابة لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن ضرورة اتباع سياسة الباب المفتوح مع المواطنين، والتي كان آخرها توجيه سموه خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس الأحد بشأن تخصيص أوقات لاستقبال المواطنين، والعمل على قضاء حوائجهم، والإبقاء على قنوات التواصل مفتوحة دائماً مع المواطنين لترجمة سياسات الحكومة بشكل عملي، فيما يختص بتعزيز الشراكة المجتمعية ونهج الأبواب المفتوحة.

وكانت وزارة الإسكان قد أطلقت في الثالث من فبراير الماضي مجلسها الأسبوعي الذي يترأسه صباح اليوم الإثنين من كل أسبوع باسم يعقوب الحمر بحضور وكيل الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام المختصة، وذلك في إطار توجيهات وزير الإسكان بشأن تنويع وتفعيل قنوات التواصل مع المواطنين.

وتتبع الوزارة آلية محددة في مباشرة وحلحلة شكاوى المواطنين من خلال المجلس الأسبوعي، تبدأ بحصول المواطن على موعد مسبق للحضور، بحيث يتم إعداد البيانات الخاصة بالمواطن وتزويدها للإدارة العليا للتعرف على مضمون الحالة، فيما تتاح الفرصة أمام المواطن للحصول على الوقت الكافي لطرح تفاصيل الشكوى أو الاستفسار، فضلاً عن توفير موظفين لدى المجلس لتقديم المعلومات اللازمة المتعلقة بالشكوى بصفة مباشرة وإمداد الإدارة العليا بها، فيما تتولى إدارة الخدمات الإسكانية بعد ذلك التواصل مع المواطن لمتابعة وتنفيذ التوصيات الصادرة عن الوزير.

وجددت الوزارة التأكيد على نجاح الفترة التجريبية للمجلس الأسبوعي، مدللة على ذلك بالإحصائيات الخاصة بالمجلس، والتي تشير إلى ارتفاع معدل الطلب لحصول على مواعيد زيارته، فضلاً عن ارتفاع معدل حلحلة مواضيع الشكاوى وإحالة الجزء الآخر للدراسة، الأمر الذي ينم عن حرص الوزارة على إبداء أقصى درجات التعاون مع المواطنين، منوهة إلى أن المجلس الأسبوعي يعد استكمالاً للثقافة الجديدة التي تسعى الإدارة العليا لغرسها في جميع الإدارات بشأن كيفية استقبال الشكاوى والتعامل معها حرصاً على مصلحة المواطنين.

وأشارت الوزارة في هذا السياق إلى حزمة الإجراءات المتعلقة بتنويع وتفعيل قنوات التواصل مع المواطنين، من خلال تدشين وحدة الشكاوى والاستفسارات بمركز خدمات الزبائن، والتي استطاعت أن تحقق تقدماً كبيراً على صعيد التعامل مع شكاوى المواطنين والحصول على رضاهم لدى مراجعة الوزارة، فضلاً عن تدشين خدمة مركز الاتصالات التي وفرت الكثير من الوقت والجهد على المواطنين، نظراً لما يوفره المركز من خدمات متنوعة تشمل الحصول على مواعيد مراجعة الوزارة، وتحديث بيانات الطلبات الإسكانية، وتقديم الردود على كافة الاستفسارات المتعلقة بالطلب الإسكاني.

كما قامت الوزارة بإعادة تدشين الموقع الالكتروني بحلة جديدة تتمتع بالعديد من مزايا الخدمات الإسكانية الالكترونية، ومنها الخدمات الخاصة بطلبات الصيانة وبرنامج تمويل السكن الاجتماعي الذي استحدثته الوزارة مؤخراً، فضلاً عن تدشين صفحات التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تسعى الوزارة إلى تقديم المزيد من الخدمات والمزايا الجديدة التي تضمن تقديم أفضل خدمة إسكانية للمواطنين، استمراراً لسياسات نشر ثقافة التميز بالوزارة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 3:02 م

      زائر

      نناشد رئيس الوراء بحل مشكلة الإسكان، أما الوزير الحمر فقد يئسنا منه

    • زائر 6 | 9:41 ص

      فكونا مللتونا ضاق خلقنا

      لما ينتظر المواطن قسيمة 20 و25 سنة شنهو تريدونا يصدقكم فيما تقولون ام يكذبكم ؟

    • زائر 5 | 8:57 ص

      معيار الأقدمية

      يجب تغطية جميع طلبات التسعينات فليس من المعقول توزيع المشاريع على الطلبات الحديثة بحجة المناطقية

    • زائر 4 | 8:38 ص

      معيار الاقدمية

      اين التوزيع العادل طلبات حديثة تحصل على البيوت بينما طلبات التسعينات محلك سر شباب صغار أبنائهم في أحضانهم حصلوا على البيوت ونحن أبنائنا أطول منا ولازلنا ننتظر أين العدالة

    • زائر 3 | 8:30 ص

      لاحل لنا الااذا متنا

      فما معنى ان ينتظر المواطن 20او 25 سنة لاجل الحصول على قسيمة ؟ او ينتظر 30سنة لاجا الحصول على وحدة ؟

    • زائر 2 | 8:19 ص

      مشكلتنا ليس رفع شكوى

      الشكوى الكبرى قدرة الوزارة ضغيفة على تلبية حاجات الناس مثلا طلب قسيمة ينتظر المواطن 20 و25سنة فكيف لو طلب وحدة سكنية ؟قسيمة يعني ارض خالية ماذا ستفعلون لمن يشتكي عندكم انني انتظر قسيمة من سنة 1993 وحتى اليوم لم احصل على شيء و100دينار لا تكفي لشقة ايجار بها 3 غرف ويقول المشتكي بلغ عمري 50سنة وانتظر قسيمة واولادي تجاوزت اعمارهم العشرين وليس لهم غرف مفردة واولادي مصابون بالسكلر وموطنون اصليون بلا سكن ملك

    • زائر 1 | 8:00 ص

      فاضل 14-1-1995

      جاء موضوعي في تاريخ 31/3/2014 بالموافقة من الوزير بعد المقابلة جداً إيجابية ، ولكن في تاريخ 15/4/2014 جاءني اتصال من مكتب الوكيل المساعد يقول لي انت طلبك قديم ولكن استريح خلك على الباي چانس
      زيارتي للوزير خرجت بلا فائدة وبلا نتيجة
      تضييع وقت فقط

    • زائر 7 زائر 1 | 11:18 ص

      صح 100%

      كلامك صحيح100%
      أنا عندي بيت و لكن عندي طلب إضافة و صار لي أكثر من سنة و قد وافق الوزير عليها ثم أوقفها الوكيل المساعد بو هزّاع و كأن الوزير "سامان ديغا"

اقرأ ايضاً