تنطلق صباح يوم غد الثلاثاء (13 مايو/ أيار 2014) فعاليات أسبوع العمل البلدي والتي تحمل شعار "كلنا شركاء" تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحا بمنتزه الأمير خليفة بن سلمان في منطقة الحد.

وسيتضمن حفل الافتتاح عدد من الفعاليات التي تبدأ بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وكلمة لوزير شئون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، وكلمة لرؤساء المجالس البلدية، وعرض فلم حول انجازات الوزارة ومشاركة الوزارات الحكومية، وعرض أوبريت حول العمل البلدي، كما سيكون هناك حفل تكريم الأفراد و الجهات والمؤسسات الداعمة للعمل البلدي بالإضافة إلى تكريم الفائزين بجائزة سمو رئيس الوزراء للعمل البلدي. وستقدم هدية تذكارية لراعي الحفل.

وستكون هناك جولة للمعرض المصاحب والذي يتضمن أهم المشاريع البلدية التي نفذت أو التي يتم تنفيذها في الوقت الحالي إلى جانب عرض فيلم وثائقي عن العمل البلدي.

ومن جهته أشاد الكعبي بمشاركة سبع جهات حكومية في فعاليات أسبوع العمل البلدي هذا العام والممثلة في وزارة الأشغال ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الإسكان ووزارة التنمية الاجتماعية و الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية.

وأشار الوزير الكعبي إلى أنه من هذا المنطلق حرصت الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية الشراكة ودورها في توثيق روابط التعاون بين عناصر العمل البلدي من خلال أسبوع العمل البلدي الذي تحتفل به البلديات سنويا في ذكرى انتخاب أول مجالس بلدية في ظل النظام الجديد، إذ يحمل هذا العام شعار ( كلنا شركاء)، للدلالة والتأكيد على دعم الوزارة لكافة الأفراد والمؤسسات الأهلية والحكومية والخاصة بالإضافة إلى المجالس البلدية كشريك أساسي في العمل البلدي وفي صنع واتخاذ القرار من خلال تعميق جذور الشراكة في العمل البلدي وتوعية الأفراد والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية بأهمية مساهمتها في العمل البلدي كونها جزءا منه. بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الحقيقة للأهالي إعمالاً بمبدأ الشراكة الشعبية لإدارة المرافق المحلية وهو ما أكد عليه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.

ونوه الوزير إلى مجموعة الركائز التي يستند إليها شعار هذا العام والذي يتفرع إلى عدد من الشعارات الفرعية "معاً نرتقي بالعمل البلدي" الذي يعني بالاهتمام بالجوانب البيئية، وبالقوانين والأنظمة، وبنشر الوعي العام للجمهور، وتحويل الوعي إلى سلوك ملموس و شعار "كن شريكاً معنا" للتأكيد على المشاركة الرئيسية للمواطن والمجتمع المدني واللجان الأهلية والقطاع الخاص والهيئات الحكومية في العمل البلدي.

وشعار "الاستدامة" الموجه للناشئة من خلال رياض الأطفال والمدارس وصولاً إلى طلبة الثانوية والجامعات تعزيزاً لروح المبادرة والمشاركة، حيث أن الطلاب جزء لا يتجزأ من العمل البلدي. واخيراً شعار"أنا وأنت وطني يجمعنا" وهي رسالة للجميع بأن يحافظوا على المنجزات إذ أن المشاريع كثيرة ولكن التحدي في المحافظة عليها وهذا ليس عمل جهة حكومية معينة بل واجب الجميع.