ذكرت صحيفة عراقية مملوكة لحزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي اليوم الإثنين (12 مايو/ أيار 2014) أن المالكي يجري حاليا اتصالات مع عدد من الكتل السياسية لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية.
وقالت صحيفة "البيان" في عددها اليوم الاثنين إن "رئيس الحكومة واللجنة المفاوضة يجرون لقاءات وتفاهمات مع كتل وشخصيات عديدة من بينها وفود حزب الدعوة تنظيم الداخل وحزب الفضيلة ونواب عن الموصل وجبهة العمل برئاسة سليم الجبوري، واعضاء القيادة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الدكتور برهم صالح ونجم الدين كريم محافظ كركوك وعبداللطيف جمال رشيد لتشكيل الحكومة الجديدة".
وذكرت أن المؤشرات الاولية لنتائج الفرز لأوراق الاقتراع تشير الى "تقدم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وحصل على تسعين مقعدا وتفوق في جميع محافظات الوسط والجنوب بما يعزز فرصه في طرح رؤاه ومواقفه وفي مقدمتها التوجه لتشكيل حكومة اغلبية سياسية قائمة على اسس وطنية.
وأوضحت أن مساعي المالكي لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية "تنطلق من كونها تمثل خيارا موضوعيا يتلاءم مع المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق اليوم وحركة تصحيحية لتجاوز نقاط ضعف ومشاكل حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الشراكة الوطنية وصولا الى تحقيق تطلعات الشعب العراقي في تثبيت الامن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والازدهار".
وذكرت الصحيفة أن "حكومة الاغلبية السياسية تنطلق من اعتبارات المصالح الوطنية العليا وليس من خلفية طائفية أو قومية كما انها لا تستهدف تغييب او ابعاد أي مكون من مكونات الشعب العراقي سواء شاركت القائمة الممثلة للمكون في حكومة الاغلبية او لم تشارك فحكومة الاغلبية ستكون ممثلة للجميع حسب حجم ووزن المكون وعلى اساس الكفاءة والمهنية والنزاهة".
وأوضحت أن "الكتل الفائزة مدعوة للمشاركة في حكومة الاغلبية وفق الثوابت والمبادئ الوطنية لتأسيس دولة تستند الى الالتزام الكامل بالدستور اولا وتلبي طموحات وتطلعات الشعب العراقي".
ويتوقع أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية للانتخابات العامة البرلمانية بنهاية الشهر الجاري.
الله يكون في العون
يا أهل العراق الله يكون في عونكم لكارثة جديدة لأربع سنوات قادمة إن تولى المالكي رئاسة الحكومة
عين الباري تحرسك ..
سير يا المالكي ...... منصور بأذن الواحد الاحد.
الله معاكم يا أهلنا في العراق
الى هذه الدرجة المالكي واثق من الفوز واضح دور اللوبي الإيراني وتاثيرة علي وتيرة الانتخابات والتزوير ، اذاً ابشروا يا العراقيون بمزيد من الدم والخراب في ظل هذا الحاكم الطائفي المسنود من أمريكا وإيران ....... واعلموا ان الله لا يغير ما بقومً حتي يغيروا ما بأنفسهم . لكم الله يا شيعة وسنة العراق الشرفاء .