العدد 4265 - الأحد 11 مايو 2014م الموافق 12 رجب 1435هـ

حركة طالبان تبدأ "هجوم الربيع" باطلاق صواريخ على مطار كابول

بدأت حركة طالبان اليوم الإثنين (12 مايو/ أيار 2014) "هجوم الربيع" السنوي الذي تشنه ضد القوات الدولية والأفغانية بإطلاق صواريخ على مطار كابول لكن بدون إصابة الهدف أو التسبب بسقوط إصابات كما أعلن مسئولون أفغان.

وانفجر صاروخان على الأقل عند الساعة 5,00 (3,00 ت.غ) تزامنا مع الموعد الذي حدده المتمردون لبدء هجوم واسع النطاق على المستوى الوطني ضد القوات الدولية ومنشآت الحكومة الأفغانية.

وأعلن قادة طالبان الأسبوع الماضي ان الهجوم الذي سيكون الأخير قبل انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان، سيؤدي الى "تطهير البلاد من الكفار والمفسدين" وحذروا من ان المترجمين الأفغان والمسئولين الحكوميين والسياسيين والقضاة سيكونوا أيضا أهدافا.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي لوكالة فرانس برس "أن صاروخين سقطا شمال مطار كابول الدولي، لكن بدون وقوع إصابات".

وأكدت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (ايساف) التابعة للأطلسي أنها تحقق بالهجوم على المطار.

وأضافت ان قذائف هاون أطلقت ايضا على مطار باغرام، اكبر قاعدة لايساف في افغانستان، شمال كابول.

وتبنت طالبان مسؤولية الهجومين عبر تغريدة على تويتر وقالت ان ضربات اخرى نفذت في انحاء اخرى في البلاد.

ويتزامن هجوم الربيع الذي اطلق عليه اسم "خيبر" مع الدورة الثانية من الانتخابات الشهر المقبل لاختيار خلف للرئيس حميد كرزاي الذي حكم البلاد منذ سقوط نظام طالبان في 2001.

ومن المقرر ان ينسحب حوالى 51 الف عنصر من القوة الدولية لا يزالون في افغانستان، بحلول كانون الاول/ديسمبر مع انتهاء مهمتها القتالية التي كانت طويلة ومكلفة ضد المتمردين.

وتعتزم القوات الاميركية ابقاء الاف الجنود في افغانستان بعد الانسحاب الدولي في 2014 لتدريب الجيش الافغاني وشن عمليات لمكافحة الارهاب لكن ذلك يبقى رهنا بتوقيع اتفاقية امنية ثنائية بين البلدين.

ويبدأ فصل القتال عادة في افغانستان في نيسان/ابريل او ايار/مايو مع ذوبان الثلوج في الجبال.

وفي بيانها الاسبوع الماضي الذي اعلنت فيه عن بدء الهجوم اكدت طالبان انها "تصر على الانسحاب غير المشروط لكل القوات المحتلة وترى ان مواصلة جهادها المسلح امر ضروري لتحقيق هذه الاهداف".

واضاف بيان طالبان "اذا ظن الغزاة واتباعهم الداخليين ان خفض عدد القوات الاجنبية سيؤدي الى تراجع قوة جهادنا، فانهم مخطئون".

وتشن حركة طالبان التي اطاح بها من الحكم تحالف عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2001 تمردا لم تتمكن القوات الدولية من وقفه منذ ذلك الحين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً