قال مستشار أمن المعلومات بالجهاز المركزي للمعلومات، أحمد الدوسري، إن مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي التابع إلى الجهاز (CERT)، تصدى لـ 1115 محاولة اختراق إلكترونية تستهدف أمن المعلومات في المؤسسات الحكومية بشكل يومي، وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأوضح أن محاولات الاختراق هذا العام، زادت نسبتها 440 في المئة عمَّا كانت عليه في مطلع العام 2013، لافتاً إلى ربط 20 جهة حكومية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بنظام المركز.

«المركزي للمعلومات»: 1115 محاولة اختراق إلكترونية يوميّاً للمؤسسات الحكومية

قال مستشار أمن المعلومات بالجهاز المركزي للمعلومات أحمد الدوسري إن مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي التابع إلى الجهاز (CERT)، يتصدى لـ 1115 محاولة اختراق إلكترونية تستهدف أمن المعلومات في المؤسسات الحكومية بشكل يومي، وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة بلغت نسبتها 440 في المئة عما كانت عليه في مطلع العام 2013، لافتاً إلى ربط 20 جهة حكومية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بنظام المركز.

وأشار إلى تنوع هذه المحاولات، منها ما يتصل ببث الملوثات والفيروسات الإلكترونية، ومنها ما يتصل بمحاولة اختراق سياسات الجهاز فيما يتعلق بالبرامج الضارة أو المواقع المخالفة للأنظمة والقوانين أو تلك المنافية لأخلاق المجتمع ومبادئه أو محاولة الضغط على الخوادم (السيرفرات) الإلكترونية التابعة إلى المؤسسات الحكومية بغرض فصل الخدمة عن المواطنين.

وبحسب الدوسري، فإن تلك المحاولات تترتب عليها ضرورة تضافر الجهود للتصدي لها، وتوفير الكوادر الفنية المؤهلة وكذلك برامج وأنظمة الحماية للتعامل معها بشكل جماعي، والربط بين المؤسسات الحكومية المختلفة وهو ما يعمل الجهاز على تنفيذه حاليّاً.

وأضاف أن المركز، الذي كان ثمرة توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ودعم وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، يهدف إلى توحيد الجهود في ضمان أمن المعلومات بالقطاع الحكومي وحمايتها وتركيزها في جهة حكومية واحدة ممثلة في مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي.

واعتبر أن ارتباط المؤسسات الحكومية بالمركز سيضمن كفاءة خدمات الحماية الإلكترونية المقدمة لتلك الجهات، فضلاً عن توحيد سياسة الحماية، وتوفير الجهد والوقت والمال التي كانت تبذلها كل مؤسسة على حدة للتصدي لمثل هذه المحاولات، وخاصةً أن محاولات الاختراق الإلكترونية للمعلومات الحكومية ليست محاولات فردية يمارسها أفراد أو محترفون بل هي في أحيان عمليات منظمة تقودها جماعات أو شركات أو دول تعمل على توفير مثل هذه البرمجيات الإلكترونية الضارة.