أوصت لجنة مكافحة التبغ بمنع مشاهد التدخين في المسلسلات المحلية، وقطع المشاهد من المسلسلات التي يتم إنتاجها خارج البحرين، وفي حال تعذر القطع يتم وضع تنويه بأخطار التدخين تزامناً مع المشهد الذي يتم عرضه، كما تم رفع توصية بعمل برنامج صحي أسبوعي، وسيتم عرض حلقة واحدة ضمن البرنامج كل شهر تتناول التوعية بمخاطر التدخين وكيفية الإقلاع عنه.

وناقشت اللجنة موضوع تقرير منظمة الصحة العالمية عن تطبيق استراتيجية (M POWER)، وذكرت اللجنة أن «البحرين ملتزمة بتطبيق معظم بنود الاستراتيجية، وأن أمامها فقط موضوع زيادة الضرائب المفروضة على التبغ وسيجرى تطبيق ذلك من خلال إعلان وقرار خليجي موحد، كما يجرى حاليّاً فرض رسوم داخلية على منتجات التبغ داخليّاً».

جاء ذلك خلال ترؤس وزير الصحة صادق الشهابي الاجتماع الثاني للجنة مكافحة التبغ بعد صدور قرار إعادة تشكيل اللجنة، وذلك بحضور الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم عذبي الجلاهمة وعدد من ممثلي اللجنة من وزارة الصحة وممثلين من القطاعات والمؤسسات الأهلية والحكومية المعنية بملف مكافحة التبغ.

وفي مستهل اللقاء رحب وزير الصحة باللجنة، مشيداً في الوقت نفسه بجهودها المتواصلة في سبيل مكافحة التبغ وتوعية المواطنين بأخطار التدخين، متمنياً للجنة دوام التوفيق في جميع المهام التي تقع على عاتقها.

بعد ذلك، بحث الوزير وأعضاء اللجنة مجموعة من المحاور منها مناقشة موضوع الاحتفال بيوم مكافحة التدخين والذي يصادف (31 مايو/ أيار) من كل عام، حيث تم الاقتراح بتخصيص شهر مايو للاحتفال بهذه المناسبة عن طريق عيادة للإقلاع عن التدخين في المراكز الصحية والمجمعات التجارية، إلى جانب تكريم وزير الصحة للرواد والمقلعين والملتزمين بتطبيق قانون مكافحة التبغ.

وناقش الوزير الشهابي واللجنة مقترح فرض رسوم على تراخيص الأنشطة المتعلقة ببيع التبغ كما بحث تعديل القرار رقم (83) للعام 2006 بشأن اشتراطات المحلات التي تقدم التبغ، وأقرت اللجنة التعديل وتم رفع توصية إلى وزير التجارة والصناعة تمهيداً لإصدار هذا القرار.

إلى ذلك، حث وزير الصحة على ضرورة القيام بالبحوث والدراسات الخاصة باستهلاك التبغ وخاصة بين الفئة الأكثر انقياداً في استهلاكها وهم فئة المراهقين، وقد تم الاتفاق على أن تقوم هذه البحوث والدراسات بالتعاون بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.