أشاد عضو مجلس إدارة منظمة أصحاب العمل الدولية خليفة الكعبي، بالجهود الحثيثة التي تبذلها مملكة البحرين في مجال حقوق العمال، داعياً إلى أهمية الاستمرار على هذا النهج الذي جعل البحرين مثالاً يُحتذى في مجال الحفاظ على حقوق العمال، وأهَّلها لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا الجانب المهم.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد ببيت التجار، والتقت من خلاله غرفة تجارة وصناعة البحرين، مع الأمين العام لمنظمة أصحاب العمل الدولية بجنيف برنت ويلتون، وعضو مجلس إدارة المنظمة خليفة الكعبي.

من جهته، قال النائب الأول لرئيس الغرفة عثمان شريف إن البحرين تولي اهتماماً بارزاً بأوضاع وحقوق العمالة، كما أنها ملتزمةً تماماً بجميع بنود ولوائح منظمة العمل الدولية المتعلقة بهذا الجانب.

ورحب شريف بجميع أوجه التعاون المشتركة بين الغرفة ومنظمة العمل الدولية، وخاصة تلك المتعلقة في مجال حقوق العمال، مشيراً إلى أن القطاع الخاص البحريني يُعد شريكاً وطرفاً في العملية الإنتاجية، كما أنه يلعب دوراً ريادياً في مجال توفير وخلق فرص عمل مناسبة للقوى الوطنية العاملة.

ولفت إلى أن نسبة الزيادة في القوى العاملة البحرينية في مؤسسات وشركات القطاع الخاص بلغت 43 في المئة تقريباً خلال السنوات العشر الماضية (ما بين العام 2003 و2013)، ويعملون في مختلف الوظائف، وهو مؤشر قوي للدور المهم الذي يلعبه القطاع الخاص في مجال تشغيل الأيدي العاملة البحرينية الأمر الذي يؤكد تميز ونزاهة حقوق العمل في البحرين.

بدوره، أعرب ويلتون عن استعداد المنظمة بالتعاون مع الغرفة، من أجل فتح قنوات اتصال مع العالم الخارجي فيما يخص التزام البحرين بالحفاظ على حقوق العمال، وعكس صورة إيجابية للعالم الخارجي عن الأوضاع الجيدة للعمالة الوطنية في المملكة.

وتمثل منظمة أصحاب العمل الدولية أكبر شبكة من القطاع الخاص في العالم، وتضم في عضويتها أكثر من 150 اتحاداً لأصحاب الأعمال في 143 بلداً، وتعتبر الصوت المعترف به في مجال الأعمال، وخاصةً فيما يخص النقاشات السياسية والاجتماعية بشأن حقوق العمال التي تجري في المنظمة، وذلك عبر أنظمة الأمم المتحدة متعددة الأطراف، ودول مجموعة العشرين (G20) وغيرها.

وتسعى المنظمة للتأثير على بيئة ممارسة الأعمال، عن طريق المطالبة بإرساء أطر تنظيمية على المستوى الدولي تساعد على تنظيم المشاريع وتنمية القطاع الخاص بما يضمن خلق فرص عمل مستدامة.