أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ضرورة مواصلة تطوير آليات وأدوات مكافحة الارهاب وأثره على مختلف الصعد واقتران ذلك بنهج استراتيجي في التصدي للعوامل التي تغذي انتشاره مع تعظيم دور التنمية في الدول والمجتمعات وتشجيع تطوير نماذج النجاح في هذا المجال لتعلو على صوت الإرهاب وتضعف من امتداده.
جاء ذلك لدى حضور سموه، بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة ندوة مكافحة الارهاب التي عقدت تحت رعاية سموه صباح أمس الأحد (11 مايو/ أيار 2014) بنادي ضباط قوة الدفاع في إطار التعاون الدفاعي والأمني مع الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان في استقبال سموه وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
وشدد سموه على أهمية مواصلة الجهد المشترك لمواجهة مخاطر الإرهاب وتوثيق أطر التنسيق والتعاون المطلوب في هذا المجال للتصدي للتهديدات بمختلف أشكالها والتحولات في أساليبها وما يتطلبه ذلك من مواصلة تطوير الاستراتيجيات اللازمة، منوهاً باهتمام مملكة البحرين بمواصلة تدعيم سبل التعاون والتنسيق والتكامل البنّاء مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا المجال بما يسهم في صون مستقبل آمن لدولنا وشعوبها ونمائها.
وأشاد سمو ولي العهد بمستوى التنظيم للندوة والتعاون مع قيادة القوات البحرية بالقيادة المركزية وقيادة الأسطول الخامس، منوهاً بالمحاور التي تتطرق إليها الندوة، وخاصة ما يتعلق منها بمكافحة الارهاب والقرصنة البحرية، لافتاً سموه في هذا السياق إلى تنامي مستويات التعاون والتنسيق البناّء بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية في مجال مجابهة الارهاب و المحافظة على الأمن الاقليمي بما يلبي رؤية وتطلعات البلدين المشتركة في هذا الهدف الذي تشاركهما فيه بقية دول المنطقة.
العدد 4265 - الأحد 11 مايو 2014م الموافق 12 رجب 1435هـ
