ندَّد عميد الصيادين وحيد راشد الدوسري بعمل المخالفين في فترة الحظر، معتبراً ذلك «تدميراً للمخزون السمكي».

وقال الدوسري: «إننا لن نسمح بهذه المهازل التي تنعكس على هيبة القانون والنظام في البلد، وتشكل هاجساً أمنياً وتدمر البنية البحرية، وتسمح للمتنفذين بالسيطرة على هذا القطاع». ونوَّه إلى أنه في حال دعت الضرورة سنكشف الأسماء، لكي يتسنى للرأي العام معرفة ما يجري في هذا القطاع، متمنياً على الصحافيين وكتاب الأعمدة أن يكون لهم دور رئيسي في تحريك الإعلام تجاه هذه القضية.

وأضاف «لاشك أننا عازمون على القضاء على هذه الظاهرة اللاحضارية التي تستهدف تدمير هذا القطاع، فنحن أصحاب المهنة نعلم ما هي خفاياها وأماكن خروج «الطراريد»، وأماكن «الكراف» في البحر والمناطق، وأماكن البيع والتجار الذين يتعاملون مع هذه الظاهرة السلبية، وطرق تهريب الروبيان والأسماك من جسر الملك فهد بسيارات خاصة».