افتتح كل من وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات (نائب راعي الحفل) الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة ووكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج (رئيس اللجنة العليا للمؤتمر) عبدالله المطوع، أمس الأحد (11 مايو/ أيار 2014)، معرض ومؤتمر الوسائل المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار (ساعد في جعل حياتهم أسهل).

ويقام المعرض، تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وينظم بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين، وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، في الفترة 11 - 12 مايو الجاري بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج.

من جانبه، ألقى المطوع كلمة أشاد فيها برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد لهذا الملتقى الإنساني، ومنوهاً إلى أن المؤتمر يجسد إيمان الوزارة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقاً مما جاء في الدستور وقانون التعليم. وأضاف أن الوزارة قامت بدمج معظم فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية مع أقرانهم الطلبة، ووفرت الخدمات المساندة كافة لانخراطهم في العملية التعليمية، مثل البيئة المدرسية المناسبة، وصفوف التوحد المجهزة بالأدوات المعينة، والمواصلات الخاصة بذوي الإعاقات الحركية، إضافة إلى نظام تقييم خاص يراعي حالاتهم، كما أنها تعمل جاهدة على تطوير المناهج لتتناسب وحاجات تلك الفئة.

ودعا المطوع إلى تعزيز وترسيخ الشراكة المجتمعية بين الجهات المختصة بتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، معتبراً أن تلك الجهود تعد مكملة لجهود الجهات الرسمية في خدمة مختلف فئات الإعاقة، ومشيداً بالمؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين والمعاهد المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

بدورها، ألقت ممثلة «منظمة اليونسيف» أوريانا ديمسيو، كلمة وجهت فيها الشكر لدعوة المنظمة لتكون جزءاً من هذا المؤتمر المهم، ولفتت إلى أن المنظمة تعمل على خدمة الأطفال ومنهم ذوو الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص العيش الكريم لهم في جميع أرجاء العالم، مشيدة في الوقت نفسه بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها مملكة البحرين لإطلاق استراتيجية تعمل على الاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الخدمات المعينة لهم، ودعت إلى توفير عناصر البيئة المناسبة لتلك الفئة مع تدريب المعلمين على التعامل معهم.