شارك مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة البحرين في أعمال المؤتمر الإقليمي المختص بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة بعنوان: "غرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال: محركات التغيير" والذي عُقد على مدى يومين بالمملكة الأردنية الهاشمية .
وقد هدف المنتدى إلى التعرف على أفضل الممارسات التي من شأنها تعزيز الدور الهام والواجب على غرف الصناعة والتجارة ومنظمات الأعمال أن تلعبه كمنبر للحوار ما بين الأطراف المتشاركة في النهوض بالعملية التنموية، إضافة إلى دورها الرئيسي في دعم نمو وازدهار المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي أثبتت قدرتها على قيادة النمو والتغيير والاستقرار الاقتصادي محلياً وعربياً ودولياً وبمساهمتها الفاعلة في حل مشكلتي الفقر والبطالة .
وأشارت الغرفة في تصريحٍ لها عقب هذه المشاركة الى أن المؤتمر الذي مثل الغرفة فيه حسين جناحي استشاري مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والذي شارك فيه أصحاب ورواد أعمال من مختلف البلاد العربية والعالمية تناول خمسة محاور رئيسية تتعلق بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة: كفرص النمو والتحديات، تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، معالجة التحديات الرئيسية، الخدمات غير التمويلية لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى الإبداع كطريق نحو المستقبل، وذكرت بأن المؤتمر قد خرج بتوصيات إيجابية لكافة الجهات ذات العلاقة لبناء خارطة طريق لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الجهات الداعمة من خلال توظيف قدرات الغرف الصناعية والتجارية وجمعيات الأعمال لتوفير بيئة الأعمال الملائمة لتلك المنشآت في ضوء احتياجاتها من جميع الخدمات.
واستعرض مركز الغرفة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أهم الخدمات والأدوار والمساهمات الفاعلة التي يقوم بها لخدمة هذا القطاع الهام والقائمين عليه والتسهيلات العديدة التي يقدمها لرواد الأعمال في البحرين، إذ تناول عرض المركز تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تؤديه غرف الصناعة والتجارة وجمعيات الأعمال في سياق التحديات المالية التي تواجهها هذه المنشآت، وتذليل العقبات أمام المؤسسات التمويلية في عمليات التمويل والإقراض، مشيراً بأنه قد نفذ خلال الفترة السابقة العديد من الفعاليات المتخصصة والبرامج التدريبية لتطوير وتنمية مهارات رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والوصول إلى خدمة اكبر شريحة ممكنة من المستفيدين.
وذكرت الغرفة أن الجانب الأردني قد أبدى رغبته بالتعاون مع مركز الغرفة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتبادل الخبرات مع القائمين على المركز، مشيرةً في الوقت ذاته بأن العديد من الغرف العربية المشاركة في المؤتمر قد رحبت بالنموذج البحريني المضطلع في هذا القطاع الاقتصادي الهام، مشيدين بفكرة إنشاء المركز الذي تبنته غرفة تجارة وصناعة البحرين، ومبدين رغبتهم بالتعاون مع رواد الأعمال في مختلف الدول العربية والأجنبية لتطوير مهارات القائمين على هذه المنشآت، وبدوره فقد وجه مركز الغرفة دعوته لجميع المشاركين بالمؤتمر والمهتمين لزيارة المركز والاطلاع عن كثب على الأدوار والبرامج الرائدة التي يقدمها لخدمة رواد الأعمال.