قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء و الماء الشيخ نواف بن ابراهيم بن حمد آل خليفة الشيخ نواف آل خليفة إنه سيتم تشغيل مركز صيانة جديد بالبديع لتغطية منطقة البديع والقرى المجاورة من مجمعي 4 و5 فقد تم الانتهاء من تجهيز موقع المركز، وجاري العمل على تجهيز المكاتب وتوفير المعدات ومولدات الكهرباء المتنقلة، وكذلك تأهيل الفنيين والمهندسين العاملين بهذا المركز ومن المتوقع جهوزية المركز بحلول شهر يونيو المقبل.

وأكد رئيس الكهرباء بان هذه المراكز ستعمل على مدار الساعة، و ستتعامل مع جميع أعطال الشبكة وإصلاحها وإعادة التيار الكهربائي للمشتركين.

وقال إن مركز البديع للطوارئ سيقوم بتوفير وتوصيل مولدات متنقلة لتزويد المشتركين بالتيار الكهربائي بشكل مؤقت، حتى يتم إصلاح الأعطال بشكل نهائي.

وأضاف الشيخ نواف آل خليفة انه مع هذه التطورات وغيرها، من المتوقع حصول زيادة في خفض زمن انقطاعات الكهرباء في المملكة خلال فصل الصيف وموسم الأمطار وعلى مدار السنة، حتى تصل إلى مستويات تنافسية تعزز من مركز المملكة في تقديم الخدمات، وفي رفع مستوى رضا المشتركين.

وقال إن الهيئة تعمل بكافة إداراتها المختلفة على تحقيق هدفين أساسيين؛ الأول هو توصيل خدمة الكهرباء لكل المشتركين والثاني هو المحافظة على استمرارية هذه الخدمة على مدار الساعة.

واوضح "لتحقيق الهدف الأول ولتلبية الطلب المتنامي على الكهرباء في المملكة، تقوم الهيئة بأعمال تقوية الشبكة و ذلك بتوسعة وتطوير محطات الإنتاج وشبكات النقل والتوزيع".

وأضاف "لتحقيق الهدف الثاني- استمرارية خدمة الكهرباء- تبذل الهيئة جهود حثيثة على مسارين: الأول تقليل عدد الأعطال والثاني تقليل زمن الانقطاعات إذ يتم تقليل عدد الانقطاعات الناتجة عن أعطال شبكة الكهرباء، من خلال تقوية واستبدال الكابلات القديمة من الشبكات الكهربائية ومراقبة أحمالها الكهربائية.أما تقليل فترات الانقطاع فيكون من خلال تطوير وتحسين طرق وأساليب الصيانة من خلال استحداث وتجهيز مراكز الصيانة المتخصصة".

وذكر الشيخ نواف آل خليفة انه ومن ضمن الجهود في هذا السياق، فقد عملت الهيئة على وضع خطة لتشغيل عدد من مراكز الصيانة بحسب المناطق الجغرافية بالمملكة، بدلاً من مركز صيانة موحد بمنطقة المنامة المنامة، إذ تم تشغيل مركز صيانة المحرق خلال صيف 2011 وتشغيل مركز صيانة الرفاع خلال صيف 2012.

وقد ساهمت مراكز الصيانة بشكل واضح في تقليل زمن الانقطاعات وخفض شكاوي المشتركين إذ ظهر ذلك التحسن في مؤشر متوسط زمن الانقطاعات (CAIDI)، وذلك بتسجيل انخفاض واضح في متوسط زمن الانقطاعات من 887 دقيقة/انقطاع، (ما يعادل 15 ساعة تقريباً) في 2011 إلى138 دقيقة/انقطاع (حوالي ساعتين) في 2013، كما يظهر بالشكل المرفق.