قال عميد كلية التعليم التطبيقي في جامعة البحرين صادق العلوي في محاضرة تحدث فيها عن أهمية إدارة الوقت لطلبة الجامعة " إن كثرة الاتصالات الهاتفية، والمبالغة في إقامة العلاقات الاجتماعية، والمشاكل الأسرية اليومية، تعد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى إهدار الوقت ومضيعته".
وأوضح العلوي في محاضرة بعنوان "حياتك بين الطموح والنجاح"، أن من العوامل التي تهدر الوقت: بعض العادات والتقاليد الاجتماعية، والمشاكل الأسرية، والاتصالات الهاتفية، والمبالغة في إقامة العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى الأسباب الدراسية ومنها صعوبة الحصول على المعلومات الدراسية اللازمة، وعدم وضوح الواجبات المطلوبة، وعدم وجود خطة وجدول للاستذكار".
وقال إن التغلب على مضيعات الوقت يبدأ من مراجعة الأهداف والخطط، والاحتفاظ بالخطة الزمنية، ووضع قائمة للإنجازات اليومية، واستغلال الأوقات الهامشية، والبعد عن الاستسلام للأمور العاجلة".
وتحدث في المحاضرة عن "عشر عادات تمكن الفرد من الوصول إلى النجاح وهي: السعي للتميز، وتحديد الأهداف، وترتيب الأوليات، والتخطيط، والتركيز، وإدارة الوقت، وجهاد النفس، والبراعة الاتصالية، والتفكير الإيجابي، والتوازن"، مؤكداً "أهمية أن يستثمر الطالب الوقت بطريقة جيدة".
وعرض العميد العلوي خطوات ناجحة عدة تسهم في إدارة الوقت، وهي: معرفة ماهية الوقت وإدارته، وتشخيص الواقع الحالي في إدارة الوقت، وتحديد المضيعات للوقت، وتحقيق المتطلبات الأساسية لإدارة الوقت عبر تحديد الأولويات وترتيبها حسب أهميتها، والتخلص من الأنشطة غير المهمة والتسويف".
ودعا عميد كلية التعليم التطبيقي الطلبة "إلى تباع قواعد تخطيط الجداول وتوزيع المهام خلال اليوم وتشمل: تحديد الأوقات الكافية للدراسة، والمذاكرة في نفس الوقت يومياً، ومحاولة الاستفادة من ساعات الفراغ بين الحصص، والمبادرة إلى مذاكرة كل مادة مباشرة في يومها، والتعديل على الجدول عند الحاجة".
وقال د. العلوي إن "نتائج الدراسات تشير إلى أن الإدارة الفعالة للوقت تساعد في زيادة الفعالية نتيجة التركيز على الأنشطة ذات الأهمية، وتحقيق الأهداف والشعور بالرضا والثقة بالنفس، وهو الذي يدعم النجاح والتطوير في شتى المجالات".
وتأتي محاضرة "حياتك بين الطموح والنجاح"، ضمن سلسلة محاضرات تنظمها شعبة التوجيه الاجتماعي بدائرة التوجيه والإرشاد في عمادة شؤون الطلبة، وتهدف إلى بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية مهارة العمل بروح الفريق لديه.
..
صراحة عجبتني هال "براعة الاتصالية"