أدانت 16 منظمة حقوقية، الأسلوب الذي تتعاطى به السلطة البحرينية مع قضية المواطن البحريني عبدالعزيز العبار، لافتةً إلى أنّ تزوير شهادة الوفاة وعدم كتابة سبب الوفاة الحقيقي، تسبب في احتجاز جثة الضحية لـ 22 يوماً حتى الآن بثلاجة الأموات، معتبرةً أن ذلك «يكشف تكريس سياسة الإفلات من العقاب في البحرين، والتلاعب الرسمي بقضايا ضحايا الاحتجاجات السلمية»، على حد تعبيرها.
وتساءلت المنظمات: «أين دور المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات والنيابة العامة ولجنة حقوق الإنسان البرلمانية وغيرها من الجهات الرسمية، من المساعدة في رفع معاناة عائلة الضحية؟!».
ودعت المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية إلى ممارسة الضغط اللازم لإيقاف هذا التمادي في أساليب الإفلات من العقاب.
وأوضحت أن «العبار أصيب بمقذوفٍ ناري بشكل مباشر في منطقة الرأس أثناء الطلق العشوائي للمشاركين في مجلس عزاء بقرية سار في (23 فبراير/ شباط 2014)؛ ليتوفى بعد أكثر من 50 يوماً من الغيبيوبة بالمستشفى بتاريخ (18 أبريل/ نيسان الماضي)»، ولفتت إلى أنّ هذه المنهجية في استخدام القوة المفرطة أثناء قمع الاحتجاجات السلمية أو تنفيذ سياسة العقاب الجماعي، وثّقتها تقارير المنظمات الحقوقية الدولية وتقرير بسيوني.
وتابعت «هذه ليست الحادثة الأولى، حيث سبق وأن حدثت ثلاث قضايا لكل من الضحايا: الإعلامي أحمد إسماعيل (22 سنة)، و12 يوماً من التهرب من تسليم تقرير واضح حول الوفاة، وصلاح عباس حبيب (36 سنة) قتل بسلاح ناري وتعرض للتعذيب، ومحمود الجزيري (20 سنة)، و12 يوماً من احتجاز الجثة بعد قتله بطلق ناري أثناء قمع الاحتجاجات السلمية في (14 فبراير 2013)».
وطالبت المنظمات بمحاسبة المتورطين بقضايا القتل خارج إطار القانون لأكثر من 150 مواطناً بحرينياً تورطت الأجهزة الأمنية بقتلهم، داعيةً السلطات البحرينية إلى الانضمام لاتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية من أجل تسهيل عملية الشروع الفوري نحو العدالة الانتقالية، وإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد لأكثر من ثلاث سنوات.
والمنظمات الموقعة هي: «منتدى البحرين لحقوق الإنسان، الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات - مصر، مركز اللؤلؤة لحقوق الإنسان، منظمة سلام البحرين لحقوق الإنسان، اللجنة الدولية لحقوق الإنسان - باكستان، مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي - واشنطن، المنظمة العالمية لحقوق الإنسان - واشنطن، المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان - مصر، المنظمة الدولية للهلال والصليب الأحمر الدولي - لندن، الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان، مركز عمّان لدراسات حقوق الإنسان - الأردن، مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب - لبنان، شبكة أمان للتأهيل والدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني - الكويت، منظمة ساوة لحقوق الإنسان - العراق/ سماوة».
العدد 4264 - السبت 10 مايو 2014م الموافق 11 رجب 1435هـ
هذه الصورة لو كانت الى احد المجاهدين الاجانب في سورية لتباكى المغفلين
هذه الصورة لو كانت الى احد المجاهدين الاجانب في سورية لتباكى المغفلين
stsfoonst
حبيبي : أولائك ليس مغفلين ولكن المادة والمال أغواهم لعدم التفوه بنطق الحقيقة
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
وحسبي الله ونعم الوكيل
حقوق الشهداء
هذا شهيد الوطن ويجب ان لا تنصاع عائلته لهذه الضغوط التقرير الحالي غير صحيح فيجب اصدار تقرير صحيح وهذا حق.للشهيد وحق لاولاده
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وحسبي الله ونعم الوكيل, اكرام الميت دفنه .
هذا تكريس للظلم و الاستبداد
لم تعرف الانسانيه مثل هذا الصرف الذي ينم عن ظلم متجدر و استهتار مارق بالحقوق والمواثيق النسانيه و الدوليه.... لكن الله يرى
رحمك الله
رحمك الله يا شهيد والهم اهلك الصبر والسلوان
والله حالة
اهله متى بياخذونه
هم مو راضين يستلمون
ياخذونه وعفب يحاربون
بس يعذبونه جدي مو زين
الله على الظالم
الله على الظالم ...اول مره نسمع سجن جثة للخوف من اصدار التقرير الي يدينهم
كومار
لك يوم يا ظالم