أكدت الفنانة سما المصري أنها أعادت بث قناتها "فلول"، أمس الجمعة (9 مايو / أيار 2014) ، بعد أن أغلقتها وزيرة الدولة لشئون الإعلام البحرينية سميرة بن رجب ، وأنها لن تتنازل عن حقها وسوف تقوم برفع دعوى قضائية ضد الوزيرة مشيرًة إلى أنه لا مجال للتصالح مع المستشار مرتضى منصور الا بعد الحصول على حقها جراء حبسها وإهانتها.

وبحسب موقع "البوابة نيوز"، ذكرت المصري أنها ستواصل تقديم برامج قناة "فلول" بنفس المحتوى إضافة إلى بعض البرامج الجديدة تمهيدًا لتطوير القناة في المرحلة المقبلة مؤكدة انها لن تقدم بالقناة سوى برنامج واحد متخصص في الفن فيما ستواصل تقديم الأغاني الملائمة للأحداث السياسية في مصر.

وأشارت إلى انها سبق وتزوجت من رجل ثري ومنحها بعد الطلاق مبلغًا ماليًا كبيرًا بدأت به حياتها العملية، وأنها ترفض ذكر اسمه حفاظًا على سمعته لأنه متزوج من سيدة أخرى وله أسرته.

وقالت إنها تقدمت مؤخرًا ببلاغ سب وقذف ضد مرتضى منصور، لكنه لم يحضر التحقيقات حتى الآن وأن الأربعة أيام التي قضتها في الحجز كان لها تأثيرا قويًا على ضرورة الاستمرار في طريقها سعيًا وراء الحصول على حقها.

وعن قناة "فلول" والأزمة الأخيرة التي أثارت جدلًا كبيرًا ومشاكلها مع المستشار مرتضى منصور وأشياء أخرى كثيرة تحدثت سما المصري ل "البوابة نيوز" وفي ما يلي نص الحديث:

في البداية ما مصير قناة فلول بعد غلقها ؟

اليوم نجحت في إعادة بث القناة من جديد على القمر الصناعي "يوتل سات" من قبرص على تردد 11077 رأسي بنفس المحتوى القديم، وسوف أقوم بخطة تطوير للقناة من خلال عرض برامج جديدة سوف يتم تصويرها في الأيام القليلة المقبلة منها برنامج صحي وآخر اقتصادي عن البورصة والمال، إضافة إلى برنامج فني أقوم بتقديمه بعنوان "أيوه كده"، أضف إلى ذلك مجموعة من الأغاني عن الأحداث السياسية التي تمر بها مصر.

وماذا ستفعلين بتردد القناة القديم ؟ ومن وراء غلق القناة ؟

تلقيت بعض العروض لشراء التردد القديم وسوف افاضل بينها، وفيما يخص غلق القناة فقد جاء عن طريق سميرة بن رجب وزيرة الإعلام البحرينية التي أود أن أقول لها "إرفعي إيدك عن سما المصري" فأنت بما تفعلينه تسيئين لدولة البحرين فأنت لن تكوني أحرص على الأخلاق العامة في مصر أكثر من الحكومة المصرية، وعن نفسي سبق وسافرت البحرين وعشت لفترة وأعرف تمامًا أن شعبها يشبه كثيرًا الشعب المصري ولكن تصرفات الوزيرة غير مقبولة بالمرة وسوف أقاضيها واقاضي السفارة البحرينية في مصر جراء ما اقترفته الوزيرة بشأني بدون تحقيق أو انذار.

ومن كان الممول الحقيقي للقناة ؟

أنا ومجموعة من أصدقائي شاركنا في هذه القناة واستطعنا توفير 200 ألف دولار شهريًا هي قيمة أجر التردد القديم، وعن نفسي كنت قد تزوجت منذ فترة برجل ثري وبعد الانفصال منحنى بعض المال الذي بدأت به حياتي العملية وأرفض ذكر اسمه حفاظًا على حياته الشخصية فقد كنت زوجته الثانية.

وما حقيقة بلاغك ضد المستشار مرتضى منصور ؟

بالفعل تقدمت منذ أيام ببلاغ سب وقذف ضده عقب بلاغه ضدي في نفس الموضوع والذي خضعت بعده للتحقيقات وخرجت بكفالة 11 ألف جنيه، أما هو فلم يحضر التحقيقات حتى الآن، وجاء بلاغي بسبب الشتائم التي قالها في حقي في مداخلة له مع وائل الإبراشي في برنامجه على قناة دريم، وقال وقتها أن اسمي سامية حداقة وكنت اعمل خادمة عند سيدة تدعى ام أحمد وعاكست ابنها فقامت بضربي ثم طردتني، وهنا اود أن أقول أن مهنة "الخادمة" ليست تهمة أو عيبًا ولو عملت بهذه المهنة لن اخجل منها.

ولكن المستشار مرتضى منصور بدأ في ملاحقتك قضائيًا بعد أغنيتك ضده ؟

أنا قدمت أغنية عادية جدًا بعنوان "مرتضى يا مرتضى فين سيديهاتك يا مرتضى" ولم أسئ له مطلقًا.

وهل هناك إمكانية للتصالح ؟

هناك بعض المساعي لإتمام الصلح ولكنني أؤكد أن هذا لن يحدث إلا بعد الحصول على حقي كاملًا جراء الاهانات التي لحقت بي عن طريقه.

كيف تصفين أيام الحجز الأربعة ؟

كانت من أصعب الايام فأنا بطبعي أكره الأماكن الضيقة فأصبت بضيق في التنفس وأحضروا لي أجهزة اكسجين، وهنا أقول أنني نمت على البرش داخل الحجز ولكن في حياتي مررت بتجارب صعبة أخرى فقد كنت أعمل أثناء الدراسة فأنا من الشرقية وكنت أدرس بكلية الآداب قسم لغة انجليزية بالقاهرة، وكانت حياتي شاقة للغاية فكثيرًا ما كنت أتاخر في عملي بالقاهرة وأنتظر القطار وأنام بالمحطة، وساعات أخرى كنت أنام على الشبكة داخل عربة القطار حينما يكون مزدحمًا.

هل تعتقدين أن هناك أسبابا خفية للقبض عليك ثم إيداعك بالحجز وغلق القناة ؟

الأسباب قد تبدو للبعض خفية، لكنها واضحة وضوح الشمس فأنا فؤجئت بمن يطرق باب شركتي بالعجوزة وهم مجموعة من الظباط قالوا لي أنهم من مباحث المصنفات وحينما طلبت منهم اذن النيابة ماطلوا معي ولم يجيبوني ولم يجدوا بمكتبي سوى جهازين كمبيوتر فقط ولا توجد معدات تصوير أو أجهزة مونتاج أو غيره وتم اقتيادي للحجز وفوجئت بعدد كبير من الأشخاص تحت المبني الذي توجد به شركتي وقاموا بسبي كثيرًا ومنهم من قال علشان تبقي تهاجمي "سيدك مرتضى"، إذن الأمور واضحة تمامًا، أما بالنسبة لغلق القناة فقد تم عن طريق وزيرة الإعلام البحرينية.

وكيف ستواجهين قرار شطبك من نقابة الموسيقيين ؟

القرار باطل تمامًا وسوف أطعن عليه لأنه جاء تعسفيًا بدون أي إنذار وقانون النقابة يؤكد ضرورة إبلاغ العضو بأكثر من انذار ثم إبلاغه بموعد للتحقيق معه وهذا لم يحدث.