تحت شعار «السينما، وحقوق الطفل»، تُنظم «جمعية نادي السينما والثقافة» في تيسة بإقليم تاونات بالمغرب، الدورة السابعة لمهرجان الأفلام الآسيوية، والمغربية القصيرة، وذلك خلال الفترة المُمتدة من (27 وحتى 31 مايو/ أيار 2014)، وبدعمٍ من كل من عمالة إقليم تاونات والجماعة الحضرية بتيسة والمركز السينمائي المغربي ووكالة تنمية مناطق الشمال ومجلس جهة تازة الحسيمة تاونات والمديرية الجهوية للثقافة بتازة والنيابة الاقليمية للشباب، والرياضة بتاونات والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتاونات.

ويُواصل الناقد السينمائي السوري المُقيم في باريس صلاح سرميني، عمله في المهرجان بصفة مستشار يُشرف على كافة الجوانب الفنية، كما التحقت المخرجة المصرية ماجي أنور، بفريق العمل بصفتها منسقٍ عام للمهرجان.

ويقول رئيس المهرجان كاتب السيناريو عبد الرحيم بقلول، إن لجنة الاختيار تلقت نحو 220 فيلماً قصيراً من 58 بلداً وخاصة آسيا، والبلدان العربية، وهو رقمٌ لم تصل إليه الدورات السابقة إطلاقاً.

بينما يشير المدير الفني للمهرجان سعيد بقلول إلى أنّ الاختيارات النهائية وصلت إلى 78 فيلماً قصيراً سوف تتوزع وُفق الخطة البرمجية التالية: فيلم الافتتاح، مسابقة الأفلام الآسيوية، والمغربية (25 فيلماً قصيراً) من آسيا، والمغرب، وإنتاج العامين 2014/2013. وتُعرض أفلام المسابقة في مدينة تيسه، وذلك بالتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة الشباب، والرياضة بتاونات.

أما قسم مسابقة أفلام الأطفال فيضم 14 فيلماً تُعرض في مدينة تيسه.

وسوف تمنح لجنة تحكيم مكوّنة من أطفال وشباب جائزة واحدة وثلاث شهادات تقدير.

قسم بانوراما يضم 28 فيلماً قصيراً وتتوزع في خمس برامج مختلفة يُعرض كلّ واحد منها في إحدى المدن المُشاركة.

ويضم المهرجان برنامج خاص بأعمال المخرج المصري الشاب ياسين جبريل (فيلمان قصيران، و10 فيديو كليب) سوف تُعرض في مدينة تاونات. وبعد فترة المهرجان تتجول مختاراتٍ من الأفلام التي لم تجد لها مكاناً في المسابقة، والبانوراما (نحو 50 فيلماً)، وتعرض في بعض مدن إقليم تاونات.

تتنافس أفلام المسابقة على جوائز رمزية (جائزة واحدة، وثلاث شهادات تقدير) تمنحها لجنتيّ تحكيم، تتكوّن الأولى من شخصياتٍ تعمل في اختصاصاتٍ سينمائية مختلفة. وتجمع الثانية إعلاميين، صحافيين، ونقاد، وسوف تمنح جوائز رمزية (جائزة واحدة، وثلاث شهادات تقدير).

وبالتوازي مع عروض الأفلام، سوف يكرّم المهرجان الممثل والمخرج المغربي محمد مفتاح، والإعلامية مليكة الملياني المعروفة بالسيدة ليلى، والسيد عبدالحميد الجناتي، ناشط جمعويّ، وإطار بوزارة التجهيز والنقل.

وينظم المهرجان ورشاتٍ تكوينية يومية، وندوة بعنوان «السينما، وحقوق الطفل» يشارك في تأطيرها مجموعة من الأسماء المهتمة بالميدان الحقوقي، والسينمائي.