قالت عضو مجلس النواب، النائب ابتسام هجرس، إنها تقدمت صباح أمس الأول (الخميس) بشكوى رسمية لدى إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية، ضد أحد الحسابات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، متهمة إياه بتشويه سمعتها، وفبركة محادثة نصية بينها وبين النائب أسامة مهنا.

وأكدت هجرس لـ «الوسط» أن كل ما نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن المحادثة النصية بينها وبين مهنا، على خلفية طلب 25 نائباً إسقاط عضوية الأخير، بأنه «غير صحيح»، واصفة المحادثة بأنها «مفبركة»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن «الجلسة التي وقعت فيها المشادة الكلامية بين النائب مهنا وعدد من النواب لم أكن حاضرة فيها بسبب وعكة صحية، وفي الجلسة التالية التي تم فيها التصويت على طلب إسقاط عضويته، حضرتها متأخرة، وتقريباً عند الساعة العاشرة والنصف، وهي الجلسة التي فقدت فيها هاتفي ووجدته في مكتبي الخاص».

وأوضحت أنها كتبت محضراً مفصلاً عمّا نُشر عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً ما نشره أحد الحسابات على «تويتر»، مؤكدة تجاوب المعنيين في إدارة الجرائم الإلكترونية مع شكواها، «فهم قاموا بفحص هاتفي والتأكد من خلوه من أية فيروسات أو برامج اختراق، وذلك بناءً على طلب مني».

ونفت هجرس أنها ذهبت لإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية لتقديم بلاغ بشأن سرقة هاتفها النقال، موضحة أنها «ذهبت إلى الإدارة وهاتفي في يدي، ولم أذهب لأبلغ عن سرقته، بل لتقديم شكوى ضد حساب في موقع التواصل الاجتماعي، قام بتشويه سمعتي وتخويني، وفبركة محادثة بيني وبين النائب أسامة مهنا». وقالت: «فقدت هاتفي مدة 24 ساعة إلا أنني وجدته في مكتبي الخاص، وهذا أمر متكرر وليس جديداً، فقد سبق لي أن فقدت هاتفي أكثر من مرة، واتصلت إلى شركة الاتصالات وطلبت منهم قطع الخدمة عن رقم الهاتف لحين الحصول عليه، وأعيدت الخدمة فور حصولي على الهاتف في مكتبي».

وعبرت عن استغرابها مِن مَنْ تعمد تشويه سمعتها وصورتها، وقالت: «سجلت موقفاً مشرفاً للبحرين لحصولي على منصب رئيس مركز سيدات الأعمال العرب والمسلمات، وعلى رغم مكانتي الاجتماعية والسياسية، وكوني عضواً في مجلس النواب يتم تخويني وتشويه سمعتي».

وأضافت أن «الإنسان الناجح لابد أن يواجه بأعداء النجاح، وما حصل لي هو ضريبة نجاحي، فأنا دخلت إلى مجلس النواب وقسمت ووفيت بالقسم، فأنا مخيّرة ولست مسيّرة، دخلت لأجل البحرين وجميع شعب البحرين، ومكتبي مفتوح لجميع المواطنين، ويخدم جميع الدوائر في البحرين، وليست دائرتي فقط».

وزادت «منذ أن دخلت الانتخابات التكميلية لم آخذ يوماً إجازة، وحتى الإجازة التشريعية أعمل فيها من خلال مكتبي، وأحل مشكلات المواطنين، وأستغرب من تخويني بعد هذه المسيرة من العطاء، وبعد خدمتي للبحرين وشعبها».