العدد 4263 - الجمعة 09 مايو 2014م الموافق 10 رجب 1435هـ

الأميرة مضاوي آل سعود لـ «الوسط»: ندعم جهود البحرين لمحاربة الاتجار بالبشر

الأميرة مضاوي بنت عبدالرحمن آل سعود-تصوير احمد ال حيدر
الأميرة مضاوي بنت عبدالرحمن آل سعود-تصوير احمد ال حيدر

قالت مؤسس مؤسسة ابتسام، صاحبة السمو الملكي الأميرة مضاوي بنت عبدالرحمن آل سعود لـ «الوسط»، إن «مؤسستها تسعى عبر فعالياتها لدعم جهود البحرين وبقية دول الخليج في محاربة الاتجار بالبشر».

وأوضحت في مؤتمر صحافي عقدته في فندق الدبلومات في المنامة، مساء أمس الجمعة (9 مايو/ أيار 2014)، أن «مؤسسة ابتسام، ومقرها في أبوظبي، تركّز على التوعية بمخاطر العمل القسري، والاستغلال الجنسي للنساء والأطفال».

وأفادت

أن «من المهم استخلاص النتائج للوصول إلى خارطة طريق لمحاربة هذه الظاهرة في الخليج، تماشياً مع الممارسات الحالية المحلية والدولية».

وشدّدت سمو الأميرة مضاوي على أن «الهدف في نهاية المطاف هو أن يكون لحكومات دول مجلس التعاون الخليجي دورٌ بارزٌ وصحيحٌ في إنفاذ تشريعات منع الاتجار بالبشر من خلال بناء ملاجئ لمساعدة الضحايا».


الأميرة مضاوي آل سعود لـ «الوسط»: ندعم جهود البحرين لمحاربة الاتجار بالبشر

المنامة - حسن المدحوب

قالت صاحبة السمو الملكي مؤسس مؤسسة ابتسام، الأميرة مضاوي آل سعود لـ «الوسط» ان «مؤسستها تسعى عبر فعالياتها لدعم جهود البحرين وبقية دول الخليج في محاربة الاتجار بالبشر».

وأوضحت في مؤتمر صحافي عقدته في فندق الدبلومات في المنامة مساء أمس الجمعة (9 مايو/ أيار 2014)، أن “مؤسسة ابتسام ومقرها في أبوظبي، تركز على التوعية بمخاطر العمل القسري والاستغلال الجنسي للنساء والأطفال”.

وذكرت أنها “تسعى لتسلط الضوء على الجهود التي اتخذتها حكومة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة في التعرف على المشاكل التي تحيط بهذا الموضوع، وكيفية التعامل مع الضحايا، من خلال سن تشريعات صارمة وعقوبات قاسية”، مشيرة إلى أن “دولة الإمارات العربية المتحدة عملت دراسة جدوى التنسيق مع بروتوكول باليرمو بهذا الشأن، وهي مبادرة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة، كما أنشأت الإمارات العربية المتحدة اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، فضلا عن عدد من الملاجئ تهدف إلى إنقاذ وحماية النساء والأطفال الضحايا، بالإضافة إلى توفير ملاجئ مؤقتة”.

وتابعت سمو الأميرة مضاوي “هذه الملاذات تم توفير الضحايا مع المساعدات الطبية والنفسية والاجتماعية اللازمة للتعامل معهم والتغلب على تجاربهم، وتعد تجربة دولة الإمارات من الأمثلة المهمة لهذه الجهود”.

وأفادت أن “من المهم استخلاص النتائج للوصول إلى خريطة طريق لمحاربة هذه الظاهرة في الخليج، تماشيا مع الممارسات الحالية المحلية والدولية”.

وشددت على أن “الهدف في نهاية المطاف هو أن يكون لحكومات دول مجلس التعاون الخليجي دور بارز وصحيح في إنفاذ تشريعات منع الاتجار بالبشر من خلال بناء ملاجئ لمساعدة الضحايا”.

وبينت أن “عملها مع ضحايا الاتجار بالبشر في دبي، شجعها على تأسيس هذه المؤسسة، التي تقوم بجهود خاصة منها التوعية بمخاطر هذه الظاهرة ومحاربتها من خلال الفعاليات التي تسعى لتنظيمها”.

وأردفت “كنت موجودة في البحرين قبل نحو ستة أشهر، وكان هناك العديد من الناس لا يعرفون الكثير عن ظروف الاتجار بالبشر في الخليج، وما أجده أن هناك عدة أفكار تطرح في هذا المجال، فهناك من يشجع هذه الجهود، وهناك من يعتبر أن هذه الظاهرة محدودة في منطقة الخليج، وهناك من لا يعترف بوجودها أصلا”.

وواصلت “من خلال متابعتي لهذا الموضوع في الخليج، أجد أن تعامل دول مجلس التعاون معه تختلف من دولة إلى أخرى، ولا نستطيع الحديث عن أن هذه الظاهرة موجودة في دولة محددة أكثر من غيرها، ولكن بالتأكيد فإن تجربة دولة الإمارات في هذا الصدد تعتبر الرائدة في المنطقة، ومن المفيد نقلها إلى بقية دول مجلس التعاون، وهذا ما نسعى إليه في مؤسسة ابتسام، حيث نسعى للتوعية بمخاطر الاتجار بالبشر، ومعالجته والحد منه حتى لا نصل إلى مرحلة يمكن أن تتم مقارنتنا فيها بدول أخرى تشتهر بهذا الأمر”.

ولفتت الأميرة مضاوي آل سعود إلى أن “الوعي بمخاطر الاتجار بالبشر يحتاج إلى توفير الأرقام والإحصاءات الرسمية لها في دول الخليج، غير أن توافر هذه الإحصاءات والأرقام محدود في دول الخليج، فيما عدا دولة الإمارات العربية التي تعتبر رائدة في متابعة وعلاج هذه الظاهرة”.

وختمت بأن “مؤسسة ابتسام تقوم على جهد خاص مني، ولكني بالتأكيد سأكون سعيدة إذا حصلت على دعم إضافي من مختلف الجهات، خاصة أن الجهود التي تسعى لتحقيقها هذه المؤسسة تحتاج إلى توفير محامين للدفاع عن ضحايا الاتجار بالبشر، ونشر الوعي في محاكماتهم، وتوقيفهم، بالإضافة إلى أهمية وجود تواصل مجتمعي ورسمي معهم، وتوفير أرقام وبيانات كافية نستطيع من خلالها توفير صورة واضحة وكاملة عن هذه الظاهرة في جميع دول مجلس التعاون”.

جدير بالذكر أن مؤسس مؤسسة ابتسام، صاحبة السمو الملكي الأميرة مضاوي آل سعود تسعى لرفع مستوى الوعي بانتشار الاتجار بالبشر.

كما يشار إلى أن الأميرة مضاوي بنت عبدالرحمن آل سعود تخرجت من جامعة (Westminster) في لندن قبل إتمام درجة الماجستير في القانون الدولي في جامعة السوربون وانتقلت الآن لتحصيل درجة الدكتوراه في جامعة (Brunel) حيث تقوم بالتركيز على الاتجار بالبشر، والتفكير في الاتجار بالجنس والاتجار في العمل والاتجار بالأعضاء.

الأميرة مضاوي  لدى حديثها لـ «الوسط»-تصوير احمد ال حيدر
الأميرة مضاوي لدى حديثها لـ «الوسط»-تصوير احمد ال حيدر

العدد 4263 - الجمعة 09 مايو 2014م الموافق 10 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:10 ص

      موضوع حلو والجميل ولكن .

      أنزين هذه الموؤسة مالها موقع في الأنترنت أو حساب في تويتر . ولا نسى المحاور أن يسئلها عن طريقة التواصل ؟ موضوع حلو مثل هذا المفروض يكون في طريقة للتواصل مع المؤسسة مب بس مجرد حوار والسلام .

اقرأ ايضاً