أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم الجمعة (9 مايو / أيار 2014) خطوات لزيادة استخدام الالواح الشمسية وتعزيز كفاءة الطاقة في المباني الاتحادية وتدريب المزيد من الاشخاص على العمل في مجال الطاقة المتجددة.
وقال اوباما "هذا هو الشيء الصائب الذي ينبغي ان نفعله من اجل كوكبنا."
وتحدث الرئيس اثناء زيارته قسم معروضات الاضاءة خارج متجر لوول مارت تعرض فيه الواح شمسية للاستخدام على اسطح المباني ومحطة شحن للسيارات الكهربائية بين تقنيات اخرى مبتكرة لتوفير الطاقة.
واستغل اوباما الزيارة لاظهار كيف ان الشركات الكبرى ملتزمة بزيادة توليد الطاقة الشمسية في منشاتها. ومن بين الشركات التي قدمت مثل هذه التعهدات وول مارت ستورز وأبل وياهو وجوجل وإيكيا.
وجاء اعلان اوباما في نهاية جولة في كاليفورنيا استمرت ثلاثة ايام كرس معظمها لجمع مئات الالاف من الدولارات لحزبه الديمقراطي.
وقضى اوباما ومسؤولو إدارته معظم الاسبوع الحالي في إبزار قلقهم بشان التغير المناخي والحاجة الي اتخاذ خطوات لمعالجة اثاره. وينسجم اعلان اليوم مع اولويات تلك السياسة.
وقال اوباما ان تمويلا اضافيا بقيمة ملياري دولار سيخصص لتطوير معدات لكفاءة الطاقة في المباني الاتحادية على مدى الاعوام الثلاثة القادمة.
وقال البيت الابيض ان بضع مؤسسات مالية من بينها سيتي جروب وجولدمان ساكس بصدد اعلان خطط جديدة "لاستثمار على نطاق واسع وبرامج مبتكرة" لتطوير معدات الطاقة الشمية والطاقة المتجددة.
واضاف ان الاجراءات التنفيذية التي اتخذها اوباما ستدعم جهود المعاهد المجتمعية حتى يمكن ان ينضم 50 ألف عامل الي صناعة الطاقة الشمسية بحلول 2020 .
وقال دان اوتيك مستشار اوباما لشؤون الطاقة يوم الاثنين ان صناعة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة توسعت بشكل كبير في عهد اوباما بحيث يمكنها الان امداد اكثر من مليوني مسكن بالكهرباء.
واعلن متحدث باسم اوباما ايضا اكتمال مشروع لتركيب ألواح شمسية في البيت الابيض نفسه. والالواح الامريكية الصنع جزء من تطويرات تكنولوجية ستحسن كفاءة الطاقة بالمبنى.
والالواح الشمسية ليست جديدة تماما على البيت الابيض. ففي 2010 وعد اوباما بوضع ألواح شمسية على سطح البيت الابيض. وفي 1979 أمر الرئيس الديمقراطي الاسبق جيمي كارتر بوضع ألواح شمسية اثناء ازمة نفطية لكن خلفه الجمهوري رونالد ريجان أزالها اثناء صيانة للمبنى.