أدانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي قتل المحامي الباكستاني والمدافع عن حقوق الإنسان، رشيد خان رحمن، وحثت الحكومة على ضمان إجراء تحقيق عاجل وتقديم الجناة إلى العدالة، مشيرة إلى أن السلطات الباكستانية تتحمل المسؤولية في ضمان أن يكون المدافعون عن حقوق الإنسان والمحامون والصحفيون قادرين على القيام بعملهم دون خوف من الترهيب والمضايقة والعنف.
وبحسب الموقع الإلكتروني لإذاعة الأمم المتحدة، أوضح المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، في جنيف:
"قَتْلُ المحامي البارز في مجال حقوق الإنسان، رشيد خان رحمن، في باكستان هذا الأسبوع أبْرَزَ بشكل كبير مناخ التخويف والتهديدات الذي يتخلل عمل المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في البلاد."
ورحمن، الذي كان يعمل مع لجنة حقوق الإنسان في باكستان لأكثر من 20 عاما، قد تلقى العديد من التهديدات بالقتل من أجل العمل على الدفاع عن استاذ جامعي متهم بموجب قوانين التجديف في البلاد.
وكانت لجنة حقوق الإنسان في باكستان قد حثت الشهر الماضي الحكومة على التحقيق في التهديدات التي تعرض لها رحمن واتخاذ التدابير الفعالة لضمان سلامته. ولكن وللأسف، تم قتل رشيد رحمن في مكتبه في مولتان بمقاطعة البنجاب يوم الأربعاء الماضي.