أشاد الأمين العام بان كي مون اليوم بالتزام البابا فرانسيس الأول الشخصي في القضاء على الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.
وفيما كان يتحدث إلى الحشود في الفاتيكان، قال بان إن انعدام المساواة آخذ في الإزدياد وأن الظلم هو السائد، مشيرا إلى انتشار عدم التسامح بين الشعوب والأديان، الذي يؤدي إلى تفاقم إنعدام الأمن. و بحسب الموقع الإلكتروني لإذاعة الأمم المتحدة، أضاف الأمين العام:
"أنا أعول على الكنيسة الكاثوليكية، في ظل قيادتكم، تحت إرشادكم الروحي، على مواصلة العمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة لتعزيز حياة كريمة للجميع."
وأوضح السيد بان أنه يرى من خلال أجندة الأمم المتحدة حاجة إلى الهدوء والرحمة والتعاون والشجاعة، مشيرا إلى أن البابا يجسد في شخصيته هذه المبادئ وأنه يلهم الناس من جميع الخلفيات في جميع المناطق، مثنيا بعمق على التزامه الشخصي في القضاء على الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق أوضح البابا فرنسيس:
"لدى المنظمة الاقتصادية والسياسية في العالم طريق طويل لتقطعه، خاصة وأن جزءا كبيرا من الإنسانية مازال مستبعدا من فوائد التقدم، ويعتبر هؤلاء مواطنين من الدرجة الثانية. لذلك ينبغي تصميم أهداف التنمية المستدامة بشهامة وشجاعة، بحيث تؤثر بشكل فعال على الأسباب الجذرية للفقر والجوع، وتحفاظ على البيئة، وتضمن عملا لائقا ومفيدا للجميع، وتحمي الأسر بشكل مناسب."
ودعا السيد بان البابا إلى زيارة مقر الأمم المتحدة في نيويورك في أقرب وقت يناسبه. كما أعرب عن أمله في أن يزور البابا، في أغسطس/ آب، جمهورية كوريا، بما في ذلك منزل السيد بان في بلدة إيمسونغ، "لتقديم رسالة لتضميد الجراح والمصالحة لشعب شبه الجزيرة الكورية".