أعربت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، زينب هاوا بانغورا، عن خيبة أملها حيال الأحكام التي صدرت في مينوفا بجمهورية الكونغو الديمقراطية والتي أدانت اثنين فقط من الأشخاص المتهمين بالعديد من عمليات الاغتصاب الجماعي.
وأوضحت في بيان أصدرته اليوم الجمعة (9 مايو / أيار 2014) أن الحكم الأخير لا يعكس حجم جرائم العنف الجنسي التي ارتكبت في جمهورية الكونغو، وأنه قد فشل في تحقيق العدالة لجميع ضحايا الذين كانت لديهم الشجاعة في تقديم هذه القضية إلى المحكمة.
وفي هذا الإطار أثنت بانغورا على شجاعة الناجين، داعية السلطات إلى دفع التعويضات واتخاذ تدابير فورية لحماية الناجين، والشهود، والمستشار القانوني، الذين عملوا بلا كلل من أجل السعي إلى تحقيق العدالة لمئات من الناجين، وكذلك للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين طالبوا بالمساءلة.
وكان تقرير أممي بشأن الحادث قد فصّل شهادات مروعة من الضحايا ومن شهود العيان حول الاغتصاب الجماعي وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات المسلحة ما بين 15 تشرين الثاني/نوفمبر و 2 كانون الأول/ديسمبر 2012 فيما كان الجنود يتراجعون بعد الاشتباك مع قوات الحركة المتمردة M23 في إقليم كيفو الشمالي.