اعلن نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي اليوم الجمعة (9 مايو/ أيار 2014) ان السعودية طلبت ارجاء اجتماع لوزراء خارجية الجامعة العربية حول النزاع في سوريا الذي كان مقررا الاثنين.
وكانت السعودية دعت الى الاجتماع للتباحث في "الخطوات اللازمة من اجل التعامل مع الماساة في سوريا".
الا ان الاجتماع ارجىء الى اجل غير مسمى من دون اعطاء اي مبرر او تحديد موعد جديد له.
في المقابل، ستعقد الدول الغربية ودول الخليج المعارضة للنظام السوري اجتماعا في لندن في 15 ايار/مايو للتباحث في سبل زيادة الدعم للمقاتلين المسلحين.
وادى النزاع الذي اندلع منتصف اذار/مارس 2011 الى مقتل اكثر من 146 الف شخص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان المبعوث الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي اعلن في اواخر اذار/مارس انه من المستبعد في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين النظام السوري والمعارضة في جنيف.
وكانت دمشق اعلنت في 14 اذار/مارس الحالي ان الوسيط الدولي الابراهيمي "تجاوز" حدود مهمته اثر انتقاده اجراء انتخابات رئاسية في البلد في ظل النزاع المستمر فيه منذ اكثر من ثلاث سنوات.
واقر مجلس الشعب السوري قانونا يستبعد بحكم الامر الواقع مشاركة المعارضة في المنفى في الانتخابات ويمهد الطريق امام اعادة انتخاب الرئيس بشار الاسد.
وكان الابراهيمي حذر من ان الانتخابات الرئاسية التي لم يعلن عن موعدها بعد ستؤدي الى نهاية المفاوضات الساعية الى وضع حد للنزاع.
والمطلب الاساسي للمعارضة هو رحيل الاسد.