لا يزال العديد من الأشخاص يفتقرون إلى مستوى أساسي من مياه الشرب والصرف الصحي، وفقا لتقرير جديد مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية.

وأشار التقرير المعنون: "التقدم المحرز في مياه الشرب والصرف الصحي"، إلى أنه وعلى الرغم من بعض التقدم، هناك تفاوت حاد ومستمر من الناحية الجغرافية والإقتصادية في الوصول إلى مرافق المياه المحسنة في جميع أنحاء العالم.

وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة ماريا نيرا، من منظمة الصحة العالمية إن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يفتقرون إلى وسائل الصرف الصحي المحسنة، هم من الفقراء الذين يعيشون في المناطق الريفية، وأضافت:"لدينا أكثر من سبعمائة مليون شخص يفتقرون إلى مصادر محسنة لمياه الشرب. نصفهم تقريبا يعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء، وأكثر من ثلث سكان العالم، لا يستخدمون مرفقا صحيا محسنا. هناك مليار شخص لا يزالوا يتغوطون في العراء."

ورغم ذلك، أبرز التقرير بعض التقدم في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي، حيث أشارت التقديرات إلى أنه وفي عام 1990 كان هناك 95% من الأشخاص من المناطق الحضرية يستطيعون الوصول إلى مصادر المياه المحسنة مقارنة ب62% في المناطق الريفية، وبحلول عام 2012، استطاع 82% من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية الحصول على المياه المحسنة.