ساعد مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يصور عملية إعدام لجهاديين بسورية في القبض على شخص متورط بتسفير شبان تونسيين للجهاد في سورية.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها أمس الخميس (8 مايو/ أيار 2014) إن "الوحدات الأمنية بمدينة سوسة تمكنت من القبض على المدعو بسام عاشور متورط في تسفير الشباب التونسي إلى القطر السوري".
وأوضحت أن الموقوف ذكر اسمه في عمليات قتل تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وانتشر مقطع الفيديو الذي يصور إعدام سبعة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من بينهم تونسيان على أيدي مقاتلين من جبهة النصرة رميا بالرصاص.
وقبل عملية الإعدام تلى صوت في الفيديو أسماء مقاتلي داعش وهم مقيدين وذكر اسم الوسيط التونسي الذي كان وراء تسفير التونسيين.
يذكر أنه مع اندلاع الانتفاضة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في سورية شق عدد كبير من الشبان التونسيين طريقهم إلى سورية عبر ليبيا وتركيا للمشاركة في قتال الجيش السوري.
ولا توجد أرقام رسمية لعدد الجهاديين التونسيين في سورية لكن بعض التقارير تقدر عددهم بأكثر من ثلاثة آلاف.
وكشفت وزارة الداخلية في وقت سابق من العام الجاري أنها أوقفت 300 عنصر متورط في شبكات تسفير التونسين إلى الخارج كما منعت 8 آلاف من الشباب من السفر إلى سورية في 2013.