أعربت المنسقة الخاصة لبعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة المشتركة سيخريد كاخ، عن قلق الأمم المتحدة حيال عدم القدرة على إزالة ما تبقى من الأسلحة الكيمائية في سوريا والتي تقدر ب8% من مخزون الدولة السورية.
وفي مؤتمر صحفي عقدته بعد ظهر أمس الخميس (8 مايو/ أيار 2014) عقب جلسة مشاورات في مجلس الأمن حول برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، أوضحت كاخ للصحفيين في المقر الدائم أن البعثة لم تتمكن من إزالة الكمية المتبقية بسبب الظروف الأمنية الخطرة:"نحتاج إلى الوصول إلى المواقع، السلطة السورية في الواقع تحتاج الوصول غير المقيد إلى ذلك. هناك موقعان غير بعيدين من دمشق قد استولت عليهما جماعات المعارضة المسلحة، ولا يمكن الوصول إلى الطرق المؤدية إليهما. الأمر الذي أسفر عن تداعيات خطيرة على الوصول الآمن لموظفي البعثة المشتركة والسلطات السورية، وعلى إزالة المواد بطريقة آمنة، وعلى مغادرة القوافل بسلامة وأمان."
وأشارت كاخ إلى أن البعثة تنظر في طرق أخرى للوصول إلى المواقع بالرغم من الظروف المحيطة بها، قائلة إن ما تبقى من مواد لا يستلزم أكثر من أسبوع عمل واحد.
وحول صحة التقارير التي تفيد بنقل المواد الكميائية إلى لبنان، أوضحت المنسقة الخاصة أنها لا تملك معلومات حول هذا الموضوع.