العدد 4262 - الخميس 08 مايو 2014م الموافق 09 رجب 1435هـ

الأحد انطلاق ندوة توثيق تاريخ الشيخ عيسى بن علي... أباحسين: ستُعرض وثائق مهمة

المتحدثون في المؤتمر الصحافي (من اليمين) بشير زين العابدين، علي منصور شهاب، خلدون أباحسين، محمد الخزاعي، عبدالله يتيم - تصوير أحمد آل حيدر
المتحدثون في المؤتمر الصحافي (من اليمين) بشير زين العابدين، علي منصور شهاب، خلدون أباحسين، محمد الخزاعي، عبدالله يتيم - تصوير أحمد آل حيدر

عقد مركز عيسى الثقافي، أمس الخميس (8 مايو/ ايار 2014)، مؤتمراً صحافياً للتمهيد لبرنامج المركز المتزامن مع موعد الاجتماع الدوري الـ28 للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون، والذي سيعقد في البحرين الأحد المقبل بمشاركة 14 مركزاً ثقافيا وبحثياً تحت لواء الأمانة العامة.

ويقيم مركز عيسى الثقافي ضمن برنامج الاجتماع الدوري ندوة علمية يومي الأحد والاثنين، عن تاريخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، بعنوان «بين التدوين والتوثيق»، التي تنظمها الأمانة العلمية بمشاركة كل من الباحث الاكاديمي في جامعة البحرين عبدالله يتيم، ونائب رئيس جامعة البحرين للبحث العلمي علي منصور شهاب، وإبراهيم بن محمد المزيني من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعضو مجلس الشورى الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة.

وخلال المؤتمر الصحافي، تحدث المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي خلدون أباحسين، عن الندوة التي ستقام لتدوين تاريخ المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة توثيقا لمآثره وتماشياً مع الرؤية الملكية وتحقيقاً لها والتي أسست بدورها هذا المركز.

وكشف أباحسين عن عدة وثائق تاريخية مهمة ستعرض خلال الندوة، بالإضافة لافتتاح معرض لآخر الإصدارات التاريخية المشاركة في آخر عامين. وستشكل الوثائق نقطة البداية للانطلاق للدراسات التاريخية القادمة.

وأثنى بدوره على دور أعضاء اللجنة العلمية وموظفي المركز وأعضاء الامانة العامة لجهودهم المبذولة لحفظ التاريخ وتوثيقه وحمايته من الضياع والتزييف من خلال المشاركة بالدراسات والأبحاث والفعاليات الثقافية.

من جهته، ذكر عبدالله يتيم خلال حديثه بالمؤتمر، أن المهتمين بالتاريخ في البحرين والمنطقة يؤمنون بالدور الحقيقي الذي يؤديه المركز من خلال إثراء التاريخ بشخصية مؤثرة أسست الدولة الحديثة والتي تتمثل في المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، خصوصاً للجيل الجديد الذي لم تتح له الفرصة للتعرف على جوانب شخصية الراحل.

وأضاف «انها لمفخرة للمركز أن يسلط الضوء على هذه الشخصية من قبل الباحثين الجدد في البحرين ودول مجلس التعاون».

إلى ذلك، بيّن علي منصور شهاب أن «أهمية هذه الندوة تكمن في تغطيتها لفترة زمنية طويلة وحافلة تمتد لخمسين عاماً، وطوال هذه السنوات لعبت هذه الشخصية الفذة دوراً أساسياً وارتكازاً لما نعيشه اليوم لذلك نحتاج كمؤرخين لبحث هذه الفترة والتعمق بشخصية مؤسسها والتعرف على الانجازات الواسعة التي تمت في ظل حكمه وعلى رأسها تحوّل التعليم من الأهلي للحكومي عام 1917 وتعليم البنات عام 1928، ناهيك عن دعم الثقافة من خلال اصدار المجلات الأدبية والفكرية».

وأشار شهاب إلى دور اللجنة العلمية والباحثين الخليجيين وجمعيات التاريخ والآثار في دراسة هذه الفترة التاريخية المهمة.

وتحدّث عضو اللجنة العلمية بشير زين العابدين، عن التنوّع الوثائقي في الندوة المزمع عقدها من حيث تعدد مصادرها مثل الوثائق المقتبسة من مصادر روسية والوثائق التي قدمتها الارسالية الاميركية، بالإضافة للوثائق المحليّة.

وعلّق على تضارب بعض الوثائق، قائلاً: «لا يوجد أي تضارب بل هناك اختلاف في زوايا الكتّاب والمؤلفين كل بحسب مصالحه ومبادئه، غير أن الحقيقة دائماً واحدة».

وأوضح زين العابدين أن ما يميز الندوة هو الحديث الذي لن يكون عن شخص بل عن مرحلة بأكملها فالشيخ المغفور له هو المؤسس الثاني بعد الشيخ أحمد الفاتح، وعرف عهده ازدهاراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً جديراً بالبحث والدراسة.

وستعقد الجلسات في الندوة خلال يومي الأحد والاثنين في الفترة الصباحية والمسائية بواقع جلستين لكل يوم. حيث سيناقش يوم الأحد نشأة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وسيرته، والتنظيم الإداري في عهده، فيما سيلقى الضوء على ملامح النهضة العلمية والثقافية والعلاقات الخارجية في اليوم الثاني.

العدد 4262 - الخميس 08 مايو 2014م الموافق 09 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً