جددت الجزائر دعوتها للفرقاء السوريين إلى الاحتكام إلى العقل وتغليب المصلحة العليا للشعب السوري واستئناف التفاوض والحوار للتوصل إلى حل سياسي توافقي يحفظ لسورية سيادتها واستقرارها.
واوضح وزير الخارجية رمطان لعمامرة، في كلمة القاها خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية-الإماراتية، اليوم الخميس (8 مايو/ أيار 2014)، أهمية تكثيف الجهود من اجل التوصل للوقف الفوري لأعمال القتل والتدمير.
ودعا لعمامرة، الفرقاء السوريين إلى الاحتكام إلى العقل وتغليب المصلحة العليا للشعب السوري واستئناف التفاوض والحوار للتوصل إلى حل سياسي توافقي يحفظ لسورية سيادتها واستقرارها.
وأكد لعمامرة ، على دعم الجزائر للحوار الذي انطلق في جنيف 1 و2 ولجهود المبعوث الأممي المشترك الأخضر الابراهيمي الرامية إلى التوصل إلى حل نهائي للازمة بسورية.
من جهة اخرى، اشار الوزير الجزائري، الى دعم بلاده لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس منوها باتفاقية المصالحة الموقعة بغزة يوم 23 نيسان/ابريل الماضي.
وقال لعمامرة أن هذه الاتفاقية "ستساهم في رص الصف الفلسطيني وتعزيز القدرة التفاوضية الفلسطينية لاسترجاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة".