أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أن بلاده سترد على العقوبات الأميركية والكندية المفروضة ضد عدد من المسئولين والشركات في روسيا.
وقال لوكاشيفيتش اليوم الخميس (8 مايو/ أيار 2014):"عندما فرضت أمريكا عقوبات ضد روسيا شملت الجانب المالي وتأشيرات الدخول تحت تبرير موت المحامي سيرجي ماجنيتسكي، تبع ذلك رد فعل روسي مماثل سريع، اذ ضمت قائمة"ترقب الوصول" الروسية مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى مرتبطين بالتعذيب وإقامة سجون خاصة مثل جوانتانامو".
وأضاف لوكاشيفيتش في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" " عندما أغلق الجانب الأميركي في ( 17 آذار/ مارس ) الحدود أمام عدد من مسئولينا، بمن فيهم نواب في المجلس الاتحادي بسبب المساهمة في إجراء الاستفتاء في شبه جزيرة القرم، نشرنا القائمة الروسية ردا على ذلك في نفس الشهر".
وذكر المتحدث الروسي أنه بعد مرور أربعة أيام، أعلنا عن اجراءات مماثلة بحق أوتاوا ردا على العقوبات الكندية. وأضاف أن قوائم "ترقب الوصول"هذه توسعت .. لم نركض وراء الكمية، وعلى خلاف الأميركيين والكنديين لم نُجر استعراضات. والعقوبات أصلا ليست أسلوبنا، غير أن الأفعال غير الودية تجبرنا على الصد".
وذكر أن "العقوبات الأخيرة من ابداعات واشنطن واوتاوا ليست استثناء من هذا المنطلق".
وأوضح أنه لم يتم إعلان أسماء المسئولين الغربيين الجدد الذين ستفرض بحقهم عقوبات وفقا لقائمة "ترقب الوصول" الروسية ، "الا أنهم سيعرفون بذلك حين يتقدمون للحصول على تأشيرات".
وأعلنت الولايات المتحدة نهاية الشهر الماضي عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، على خلفية اتهام موسكو بالتورط في الاضطرابات التي تشهدها عدة مناطق في شرق أوكرانيا.
وأعلن البيت الأبيض عن فرض عقوبات بحق سبعة مسئولين روس، تتضمن تجميد أصولهم المالية في البنوك الأميركية، وكذلك حظر سفرهم إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 17 شركة تتبع أشخاصاً من المرتبطين بالدائرة المقربة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأعلن رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر يوم الأحد الماضي عن فرض عقوبات اقتصادية إضافية ضد روسيا، بهدف ممارسة الضغوط الاقتصادية عليها والأطراف الأخرى المسئولة عن الأزمة في أوكرانيا. وأعلنت كندا نهاية الشهر الماضي فرض عقوبات ضد شركتين وتسع شخصيات روسية.